لا حديث في وسائل الإعلام المصرية والخارجية سوى عن أزمة الفرعون المصري محمد صلاح، بعد أزمته الآخيرة، والتي عبر خلالها اللاعب عن غضبه الشديد بسبب عدم اعتماد أصوات المدير الفني وكابتن المنتخب لدى الاتحاد الدولي، خلال عملية التصويت في جائزة أفضل لاعب في العالم.
ورغم الامكانيات الفنية الكبيرة والرائعة التي يمتلكها صلاح، ولكن كشفت هذه الأزمة عن سلبيات كثيرة في شخصية نجم المنتخب الوطني وفريق ليفربول، سوف نستعرضها على النحو التالي
1-التهور في رد الفعل
قيام صلاح بالرد السريع عن طريق حذف صفته من كلاعب لمنتخب مصرعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، ردا على تجاهل الكرة للتصويت له، يكشف عن تهور اللاعب في أصدار قراراته رغم معرفته بالحقيقة وهي عدم وجود اتحاد كرة بالفترة الماضية اذا الخطأ إداري وليس متعمد، فلماذا قرر صلاح حذف اسم منتخب مصر؟.
2-عدم حل الأزمة في الغرف المغلقة
يعيب محمد صلاح هو عدم حل الأزمات الجانبية في الغرف المغلقة، واصراره على تصعيد الأزمة، وذلك رغم معرفته بأنه لا يستحق أن يتوج بالجائزة في النسخة الحالية، وكان على الفرعون المصري الحديث مع اللجنة الخماسية في الغرف المغلقة بدلا من تصعيد الأزمة.
3-الضغط بالجماهير
دائما ما يقرر الفرعون المصري الاستعانة بالجماهير في أزمته السابقة مع اتحاد الكرة السابق والشركة الراعية دائما ما يستعين بالجماهير، ورغم حصول صلاح على تعاطف كبير في هذه الأزمة من الجماهير، ولكن أزمة التصويت وقيامه بحذف أسم مصر افقدت اللاعب جزء كبير من شعبيته وجماهريته وهو السلاح الذي كان يدعمه ويميزه بشكل كبير.