توج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بلقب كأس السوبر المصري يوم الجمعة الماضي عقب الفوز على الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب برج العرب.
ونجح السويسري رينيه فايلر المدير الفني الجديد للمارد الأحمر، في حصد أول الألقاب خلال قيادته للمارد الأحمر والذي جعله يتخطى نصف المشوار نحو الحصول على ثقة جماهير النادي الأهلي والتي تترقب معرفة مستوى هذا المدرب.
وتضع الجماهير الحمراء على عاتق المدرب السويسري آمالا كبيرة في استعادة اللقب الغائب منذ 6 سنوات وهو لقب دوري أبطال أفريقيا بالإضافة إلى مواصلة السيطرة على الدوري الممتاز.
وواجه فايلر العديد من العوائق حتى نجح في حصد أول ألقابه، وهذه العوائق هي:
الهجوم الجماهيري منذ التعاقد معه
تلقى فايلر حملة جماهيرية كبيرة ضد بعد التعاقد معه وذلك بسبب سيرته الذاتية التي لم تكن على مستوى القلعة الحمراء، ولعل هذا الهجوم كان العائق الأكبر الذي واجه السويسري.
قصر المدة الزمنية قبل مباراة السوبر
بعد تولي فايلر المهمة كان أمامه مباراة واحدة فقط في دوري أبطال أفريقيا وخارج ملعبه قبل معركة السوبر والتحدي الحقيقي الأول، وهذا لم يكن كافيا بالنسبة له لمعرفة إمكانيات لاعبيه.
التعويض بعد خسارة كأس مصر
لاعبو الأهلي كانوا مطالبين بضرورة التعويض في مباراة السوبر وذلك بعد الهزيمة والخروج المبكر في بطولة كأس مصر أمام بيراميدز.
الضغط الجماهيري كان كبيرا على فايلر الذي لم يكن أمامه سوى تحقيق الفوز على الزمالك.
عدم تقبل الهزيمة أمام المنافس
على الرغم أن الزمالك كان الأكثر جاهزية ومعنويات كبيرة قبل السوبر، إلا أن الأهلي لم يكن مطالبا سوى بتحقيق الفوز لتعويض خسارة الكأس وحتى لا يتلقى خسارة جديدة في مباراة نهائية أمام منافسه التقليدي.
إصابة قلبي الدفاع
خلال المباراة وعلى الرغم من تفوق الأهلي إلا أن الأزمات ظلت تلاحق فايلر وهو في طريقه نحو اللقب، وتمثلت الأزمة الأخيرة في إصابة قلبي الدفاع ياسر إبراهيم ومحمود متولي واللعب بالثنائي محمد هاني وحمدي فتحي في هذا المركز.