3 مخاوف تهدد تجربة البدري مع منتخب مصر

أعلن اتحاد الكرة، تعيين حسام البدري مديرًا فنيًا لمنتخب مصر خلال الفترة المقبلة خلفًا للمكسيكي خافيير أجيري المدير الفني السابق للفراعنة.

وجاء اختيار البدري لتدريب المنتخب الوطني بعد اعتذار إيهاب جلال عن تولي المهمة بسبب تمسك المصري البورسعيدي ببقائه بالإضافة إلى رفضه دفع الشرط الجزائي في عقده مع النادي البورسعيدي.

وعلى الرغم من الإعلان عن تولي البدري المهمة، إلا أن هناك مخاوف تهدد تجربة حسام البدري مع المنتخب الوطني.

اعتذاره المفاجىء

على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه البدري مع النادي الأهلي وخاصةً في الولاية الثانية التي شهدت فوزه بدوري أبطال أفريقيا وحصده المركز الرابع في كأس العالم للأندية، إلا أن اعتذاره المفاجىء عن استكمال مشواره في بداية مشوار الأهلي بدوري الأبطال عام 2013 جعل مجلس الأهلي في ورطة في ذلك الوقت قبل الاستقرار على تعيين محمد يوسف في الوقت الذي رحل فيه البدري لتدريب أهلي طرابلس الليبي.

وفي حال تلقي البدري عرضا مغريا قد يكرر ما فعله من قبل.



الفشل مع المنتخب الأوليمبي

رغم نجاحه مع الأهلي ومسيرته الجيدة على المستوى التدريبي، إلا أن التجربة الوحيدة التي قاد فيها منتخب فشل فشلًا ذريعًا.

وكان البدري قد فشل في قيادة المنتخب الأوليمبي للتأهل إلى أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016.


تعامله مع النجوم الكبار

البدري دائم الصدام مع النجوم واللاعبين الكبار، والأمثلة كثيرة خلال ولايته للأهلي مع عدد من النجوم على رأسهم عماد متعب وحسام غالي وأحمد بلال ومحمد شوقي.

صداماته باللاعبين الكبار يعجّل بالإطاحة بعدد من اللاعبين أبرزهم أحمد المحمدي قائد المنتخب الوطني.