قرر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال رسميا الموافقة على قرار المكتب التنفيذي وتوصية لجنة المنشطات، بشأن إيقاف الاتحاد المصري لمدة عامين، وحرمان اللاعبين المصريين من المشاركة في بطولة العالم، المقامة بتايلاند خلال الفترة من 18 وحتى 27 سبتمبر الجاري، وتم حذف أسماء لاعبي المنتخب من جداول البطولة.
ومن المتوقع أن يقرر الاتحاد الدولي عقوبة مالية أيضا قد تصل قيمتها إلى نصف مليون دولار بجانب عقوبة الإيقاف لمدة عامين.
ومنح الاتحاد الدولي نظيره المصري مهلة 21 يوما للتقدم باستئناف في المحكمة الرياضية الدولية على قرار الإيقاف لمدة عامين، مدعوم بالمستندات والأدلة التي تثبت صحة موقف الجانب المصري.
وتعود الأزمة إلى بطولة أفريقيا للناشئين التي أقيمت في شهر ديسمبر 2016 في مصر، وأجرت الوكالة المصرية للمنشطات تحليلًا أثبت تعاطي 7 رباعين ناشئين من بينهم فتاتان للمنشطات، وهو ما تم الإعلان عنه في شهر يونيو 2017، وتم فتح تحقيق موسع لدى لجنة المنشطات بالاتحاد الدولي للتأكد من حقيقة الأمر.
ولكن مسئولي اتحاد رفع الأثقال تجاهلوا الأمر تمامًا وسيطر العناد على قرارهم وتوهموا أنهم بمقدورهم تقليص العقوبة بفضل وجود رئيس الاتحاد كعضو بالاتحاد الدولي للعبة.
وستتضاعف خسائر مصر من هذه الواقعة بعد سحب ملف تنظيم بطولة العالم للشباب والتي كان من المقرر إقامتها مطلع عام 2020 بالقاهرة، إضافة إلى إيقاف الاتحاد المصري لمدة عامين.