سيطرت حالة من الغضب الشديد، على إدارة النادي المصري البورسعيدي، برئاسة المهندس سمير حلبية، وإدارة المقاولون العرب، برئاسة المهندس محسن صلاح، ضد اللجنة الخماسية، برئاسة عمرو الجنايني، بسبب تأخيل في حسم ملف المدير الفني الجديد للفراعنة، ودخولهم في مفاوضات مع إيهاب جلال مدرب الفريق البورسعيدي، وعماد النحاس مدرب الذئاب.
ويخشى مسئولو المصري والمقاولون العرب، أن يعلن مسئولو الجبلاية قبل انطلاق الدوري بساعات هوية المدير الفني، ويرحل كل من عماد النحاس وإيهاب جلال، عن أنديتهم، الأمر الذي يضع إدارة الناديين في ورطه حقيقية، بسبب عدم قدرتهم على توفير البديل، فضلا عن احتياج المدير الفني الجديد إلى وقت حتى يتأقلم مع الفريق مما يؤثر بالسلب على نتائج الفريق.
وينطلق الموسم الكروي الجديد، يوم 21 من الشهر الجاري، أي بعد أسبوع من الآن، ومازلات إدارة المقاولون والمصري، تخشى خروج قرار يربك حسابات انديتهم فنيًا.
ويذكر ان مسئولي الجبلاية دخلوا في مفاوضات مع إيهاب جلال لتدريب الفراعنة، وعماد النحاس، للتواجد في منصب المدرب العام.