يبحث السويسري رينيه فايلر المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، عن تحقيق بداية جيدة، في بطولة دوري أبطال أفريقيا، من أجل الدخول في قلوب جماهير القلعة الحمراء سريعا، والرد سريعا على حملات التشكيك التي تعرض لها بعد الإعلان عن تنصيبه مديراً فنياً للقلعة الحمراء.
ورغم أن الوقت مازال مبكراً للحديث عن تقييم المدرب السويسري، ولكن يدرك الجهاز الفني الجديد للأهلي أهمية البطولة الأفريقية التي يضعها النادي وجماهيره على رأس اهتمامتهم للحصول عليها خلال النسخة الحالية.
يبحث فايلر عن تحقيق بداية جيدة للأهلي والسير على نهج عدد من المدربين الأجانب للأهلي خلال مباراتهم الأهلي بالبطولة الأفريقية، في الألفية الجديدة على النحو التالي:
-مانويل جوزيه
خلال المواجهة الأولى الأفريقية الأولى للساحر البرتغالي، في نسخة 2001، تمكن الأهلي من الفوز خارج الديار على بترو أتليتكو، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات، وتمكن الأهلي من حصد اللقب في النهاية على حساب فريق صن داونز الجنوب أفريقي في المباراة النهائية.
2-باتريس كارتيرون
حقق النادي الأهلي الفوز في المواجهة الأفريقية الأولى تحت قيادة المدرب الفرنسي، وكان الفوز على حساب فريق تاونشيب البتسواني، في ملعب برج العرب وحقق المارد الأحمر الفوز بثلاثية نظيفة، ولكن خسر الأهلي في النهاية اللقب على يد الترجي التونسي بالمباراة النهائية.
3-مارتن لاسارتي
قاد الأوروجوياني النادي الأهلي، لتحقيق الفوز في أول مباراة أفريقية للأهلي تحت قيادته، وكان ذلك على حساب فيتا كلوب الكونغولي على ملعب برج العرب، وحقق المارد الأحمر الفوز بهدفين نظيفين، ولكن ودع الأهلي البطولة من دور الـ16 على يد صن داونز الجنوب أفريقي.
ويأمل فايلر في السير على نهج هؤلاء خلال بدايته مع الأهلي، خاصة أن هناك بعض المدربين الأجانب للأهلي في الألفية الجديدة بدايتهم لم تكن على نفس المطلوب، حيث تعادل الأهلي في بداية الألماني ديكسي بنسخة عام 2000 مع هارتس أوف أوك الغاني، وتحت قيادة الهولندي بونفرير بنسخة عام 2002 خسر الأهلي أمام جان دارك السنغالي بهدفين مقابل هدف، وفي نسخة عام 2003 خسر الأهلي تحت قيادة البرتغالي أوليفيرا أمام إينوجو رينجرز النيجيري برباعية نظيفة.
فهل يبتسم "حظ جوزيه" للمدرب السويسري ويتمكن من تحقيق الفوز في المواجهة الأولى، حتى يصل للنهاية ويحقق اللقب الأفريقي