سيطرت حالة من الحيرة على أعضاء اللجنة الخماسية، بالاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة عمرو الجنايني، بشأن تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، المقرر الإعلان عنه خلال الساعات المقبلة، خلفًا لجهاز المكسيكي خافيير أجيري، الذي رحل عقب فضيحة خروج الفراعنة من نهائيات كأس الأمم الافريقية 2019 من دور الـ 16، على أيدي جنوب افريقيا.
بدأت الحيرة تضرب اللجنة الخماسية، عندما تم طرح أسم المدير الفني، حيث كان يأمل الجنايني، في تولي حسن شحاتة، المدير الفني السابق للفراعنة الكبار، بينما يضغط محمد فضل عضو للجنة لتولي إيهاب جلال، لقيادة المنتخب، بينما رشح أحمد عبدالله عضو اللجنة، وجود حسام حسن مديرًا فنيًا للفراعنة في الفترة المقبلة، وانتهى الجدل بالاستقرار بصورة كبيرة على وجود إيهاب جلال، ولكن لم يعرض الأمر بعد على الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي طلب الاطلاع على تشكيل جهاز المنتخب قبل الإعلان عنه رسميًا.
بينما على ملف المدرب العام، فحدث بلا حرج، حيث رشح أعضاء اللجنة أكثر من عشر نجوم للتواجد في المنصب، وعلى رأسهم ضياء السيد، حمادة صدقي، وأحمد حسن، وعماد النحاس، وعلى ماهر، وطارق مصطفي، وأحمد حسام ميدو، ولكن وجه إيهاب، جلال صدمة إلى أعضاء اللجنة بعدما طلب تواجد حمد إبراهيم، المدرب العام للمصري، في جهاز المنتخب، حال وجوده مديرًا فنيًا للفراعنة.
وكان ملف اختيار مدرب الحراس الأقل جدلًا في اللجنة الخماسية، فبعد الاستقرار على تولي أحدًا من الثلاثي، أيمن طاهر، مدرب حراس الزمالك، وطارق سليمان، مدرب حراس الأهلي السابق، وعصام الحضري، حارس المنتخب السابق، تم حسم الأمر إلى الحضري، ولكن رفض إيهاب جلال الأمر عندما تم الحديث معه لتولي تدريب المنتخب، مطالبًا بوجود مصطفي كمال، مدرب حراس المصري.