نجح مجلس إدارة نادي الزمالك، وتحديدا أمير مرتضى منصور في اختيار مدير فني متميز للقلعة البيضاء، خلفا للسويسري جروس، وبالفعل بدأت بصمات ميتشو المدرب الحالي تظهر سريعا مع الزمالك، وكان ذلك كلمة السر في توهج الزمالك وتحقيق لقب كأس مصر.
ولكن يبقى السؤال هل يستطيع الويسري رينيه فايلر المدير الفني للنادي الأهلي، السير على نهج ميتشو في بدايته مع الفريق؟.
يستعرض موقع "وان ثري" عدد من العوامل التي تهدد انطلاقة فايلر مع النادي الأهلي، عكس البداية الجيدة لميتشو مع الزمالك:
1-غياب القوام الأساسي للأهلي عن التدريبات تحت قيادة فايلر
يفتقد فايلر في تدريبات النادي الأهلي، وجود القوام الأساسي للفريق، حيث يغيب عن الأهلي 8 عناصر دفعة واحدة نتحدث عن "رمضان صبحي وأحمد حمدي وصلاح محسن ومصطفى شوبير، ووليد أزارو، وعلي معلول، وأليو ديانج، وجيرالدو كوستا".
ويأتي افتقاد الأهلي لهذه العناصر سواء بسبب تواجدهم مع المنتخب الأوليمبي، أو تواجدهم مع منتخبات بلادهم.
وبالفعل قد يتسبب ذلك في ارباك حسابات فايلر، ومنعه من التعرف على قدرات العناصر التي يمتلكها النادي الأهلي بالوقت الحالي، وذلك حتى يستقر على ملامح الخطة والتشكيل الذي سوف يعتمد عليه خلال الفترة المقبلة.
2-غياب فترة الاعداد
لم يخض الأهلي أي مباراة ودية تحت قيادة فايلر حيث تم إلغاء ودية المنيا، كما لن يخض الفريق فترة اعداد تحت قيادته، وذلك من أجل تسهيل مهمة تعرفه على نقاط القوة والضعف بالأهلي، أو محاولة الوصول إلى أفضل شكل فني.
وقد يتسبب ذلك في حاجة فايلر لبعض الوقت حتى يتعرف على امكانيات العناصر التي يمتلكها الأهلي، وكيفة استغلالها وتوظيفها في المستطيل الأخضر، بشكل جيد ومناسب.
3-الضغط الجماهيري والتشكيك في المدرب
وجد ميتشو دعم كبير من جانب جماهير الزمالك بعد الإعلان عن التعاقد معه، في حين لم يحدث ذلك بعد إعلان جهاز الكرة بالنادي الأهلي عن التعاقد مع السويسري فايلر لقيادة الفريق.
وقد يتسبب ذلك في تعرض الجهاز الفني لضغط شديد للغاية، بالفترة المقبلة، وخاصة في حالة تعرض الفريق لأي هزة أو نتيجة سلبية.
4-فايلر من الدار للنار
استفاد ميتشو بشكل كبير من المواجهات المتدرجة التي خاضها الزمالك للتعرف على الفريق، والاستفادة من امكانيات اللاعبين حيث خاض الزمالك تحت قيادته 4 مباريات أمام "ديكاداها ثم المقاصة ثم الاتحاد ثم بيراميدز" ومع الوقت ارتفع المستوى الفني لعناصر الزمالك بشكل تدريجي.
في حين سيخوض فايلر الأهلي من الدار إلى النار، حيث ستكون البداية في دوري أبطال أفريقيا، بمواجهة خارج الديار أمام كانو سبورت، ثم بعدها بأيام قليلة سيخوض الفريق مواجهة السوبر أمام نادي الزمالك.