تردد في الساعات الماضية بقوة اسم إيهاب جلال المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، لتولي القيادة الفنية لمنتخب مصر، وذلك خلفا للمكسيكي خافييري أجيري بعد إقالته عقب كأس الأمم الأفريقية التي اقيمت في مصر، بعد أن ودع الفراعنة البطولة من دور الـ16.
يكشف موقع "وان ثري" عن 4 مميزات فنية يستطيع إيهاب جلال إضافتها لمنتخب مصر في حالة تولية مهمة القيادة الفنية للفراعنة:
1-بناء الهجمة
يمتلك إيهاب جلال القدرة على اقناع العناصر التي يتولى قيادتها بتنفيذ خطته الفنية التي تعتمد في الأساس على عملية بناء الهجمة من الخلف للأمام بشكل منظم، بعيداً عن العشوائية والكرات العالية، وظهر ذلك بشكل واضح خلال تجربته مع مصر المقاصة وإنبي والزمالك والمصري البورسعيدي.
ويفتقد منتخب مصر، بالسنوات الماضية، عملية بناء الهجمة بشكل واضح ومنظم وسريع من الخلف للأمام، سواء في عهد الأرجنتيني كوبر، أو المكسيكي أجيري.
2-اكتشاف النجوم
يجيد إيهاب جلال عملية اكتشاف النجوم وتجهيزهم وإعادتهم من جديد للأضواء، وذلك يحتاجه بشدة منتخب مصر بالوقت الحالي، وتحديدا بعد الاخفاق الكبير الذي حدث في كأس الأمم الأفريقية.
تمكن جلال من اكتشاف العديد من اللاعبين بمسابقة الدوري مثل أحمد الشيخ وعمرو بركات وهشام محمد وحسين الشحات وأحمد داوودا ورجب نبيل وأحمد سامي وجون أنطوي وأحمد عبد الظاهر.
وبالوقت الحالي، يحتاج منتخب مصر، لمدير فني لا ينتمي للأهلي أو الزمالك، وأن تكون اختيارته من خلال قناعات المدير الفني، وليس بالطريقة العشوائية التي حدثت في السنوات الماضية.
3-الجرأة التكتيكية
يمتلك إيهاب جلال القدرة على تنفيذ أكثر من خطة فنية في أرض الملعب، مثل 3/4/3، أو 3/3/2 أو 4/4/2 وقد يساعد ذلك على تطوير شكل منتخب مصر بالمرحلة القادمة، وتحديدا في الشق الهجومي، من خلال محاولة خلق حلول جديدة، بدلا من الاعتماد فقط على محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه.
وعانى منتخب مصر خلال الفترة الماضية، من عدم وجود أفكار ودماء فنية جديدة من جانب الأجهزة الفنية، لمحاولة الاستفاده من العناصر التي تمتلكه الكرة المصرية.
4-الضغط من منتصف الملعب
يتبع إيهاب جلال أسلوب الضغط على المنافس من منتصف الملعب الأمامي مع الالتزام الدفاعي، وقد تساعده القماشة الكبيرة من عناصر منتخب مصر، في الوصول إلى أفضل تشكيل لتطبيق هذه الطريقة.
وكان منتخب مصر قد افتقد سلاح الضغط على المنافسين، بالسنوات الماضية وتحديدا في عهد كوبر وأجيري، حيث كان المنتخب رد فعل للهجمات، ولا يقوم بالضغط لمحاولة استخلاص الهجمة.