تنفس جهاز الكرة بفريق المقاولون العرب الصعداء بعد التأكد بشكل رسمي، من استمرار عماد النحاس المدير الفني للفريق على رأس القيادة الفنية بالموسم الجديد، وابتعاد خطر انضمامه للعمل ضمن الجهاز الفني الجديد للنادي الأهلي، وذلك بعد قرار السويسري رينيه فايلر بضم طاقم معاون أجنبي له خلال مهمته مع القلعة الحمراء، وتمسكه بتقليص صلاحيات المصريين داخل جهازه.
وجاء قرار تأكيد تواجد النحاس مع المقاولون بالموسم الجديد، ليغلق الباب أمام عدد من المدربين الأخرين بشأن تدريب المقاولون وذلك بعد قيام إدارة الذئاب بجس نبضهم في الساعات الماضية، لوضع خطة بديلة في حالة رحيل النحاس، وتحديدا عقب إقالة لاسارتي المدير الفني السابق للأهلي.
يكشف "موقع وان ثري" عن صدمة 3 مدربين بعد استمرار النحاس مع المقاولون العرب:
1-محمد عودة:
تلقى المدير الفني الحالي لفريق بتروجيت ومدرب المقاولون السابق، عرضا من إدارة المقاولون العرب لخلافة عماد النحاس، حيث تم جس نبضه بشكل رسمي لتولي تدريب الفريق، في حالة رحيل النحاس.
ورغم ترحيب محمد عودة بفكرة العمل ضمن صفوف المقاولون، لكنه طلب من إدارة المقاولون الدخول في مفاوضات مع إدارة بتروجيت لبحث امكانية رحيله، خاصة انه مرتبط بشرط جزائي مع الفريق، كما انه يرغب في الرحيل بطريقة لائقة لا تغضب إدارة بتروجيت التي سعت لتوفير جميع احتياجات الفريق بالمرحلة الماضية.
2-علاء عبد العال
تلقى ايضا اتصالات من جانب البعض داخل مجلس إدارة المقاولون العرب، لبحث امكانية تدريب الفريق، وأكد عبد العال لإدارة المقاولون العرب عن جاهزيته لتولي المهمة، خاصة انه غير مرتبط بأي فريق بالوقت الحالي، كما انه عاد من أمريكا بعد خوض أحد الدراسات التي قام خلالها بدارسة الدوري الإسباني، وطلب تأجيل المفاوضات حتى يتم التأكد من رحيل عماد النحاس وتواجده ضمن الجهاز الفني الجديد للنادي الأهلي.
3-علاء نبيل
يدرك المتابعين لفريق المقاولون العرب، أن علاء نبيل ساهم بقوة في الطفرة التي حققها الفريق بالموسم المنقضي بالتواجد بالمركز الخامس، حيث وضع علاء نبيل الفريق على الطريق الصحيح، من خلال تجهيز العديد من العناصر الموهوبة التي اعتمد عليها الفريق بعد ذلك مثل طاهر محمد طاهر ومجلي، كما وضع برنامج مميز لهداف الدوري أحمد علي، وعندما تولى عماد النحاس المهمة بعد ذلك وجد الظروف مهيئة داخل الفريق ليقود الفريق بشكل جيد في المسابقة.
وكان ايضا علاء نبيل لا يمانع مهمة تولي القيادة الفنية لفريق المقاولون العرب، باعتباره أحد أبناء النادي.