مبكرًا وجد عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية للاتحاد المصري لكرة القدم، نفسه في موقف لا يحسد عليه عقب الهجوم الناري من قبل مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك، بعد قرار تعيين جمال الغندور، رئيسا للجنة الحكام للموسم الكروي الجديد 2019_2020.
حيث طالب رئيس القلعة البيضاء بعد أقل من ساعتين من رئيس الجبلايه المؤقت التراجع عن القرار وشن هجوما عنيفا عليه وعلى جمال الغندور، وهو ما تسبب في حدوث سخونة خلال الساعات الماضية، ويعد الأمر بمثابة اختبار قوي للجنايني واعضاء اللجنة المؤقتة.
"وان ثري" تستعرض اهم الأسباب التي ستجعل عمرو الجناينى لا يرضخ لتهديدات رئيس الزمالك ويطيح بالغندور من منصبه
_ غضب الأهلي وجماهيره
أقدام عمرو الجناينى، على خطوة الإطاحة بجمال الغندور من منصبه رئيسا للجنة الحكام بعد صدور قرار تعيينه وتكاليفه بمهمته الجديده، من شأنه ان يشعل غضب جماهير النادي الأهلي ومجلس إدارته ليس حبا او تعاطفا مع الغندور، بل للاستجاجة لتهديدات مرتضى منصور والرضوخ له، وهو الأمر الذي سوف يشعل حالة من الاحتقان قبل انطلاق الموسم الجديد.
_الحفاظ على الهيبة والحيادية
يرغب عمرو الجناينى ومعه بقيه أعضاء مجلس الجبلاية المؤقت الحفاظ على هيبتهم وعدم الظهور في موقف الطرف الأضعف من خلال تنفيذ رغبه مرتضى منصور، لان الأمر سيكون بمثابة خطوه غير موافقة وسقطة لهم ستجعلهم يتعرضون لانتقادات عنيفه وهجوم طوال الموسم.
ويحاول الجناينى أن يظهر أمام الجميع بأنه محايد ويعمل لمصلحه جميع الأندية بلا استثناء، وأن ميوله البيضاء وانتمائه للقلعة البيضاء لا يحركه.
_ أزمة مع الحكام
لا يرغب عمرو الجناينى في دخول صدام مع الحكام وتأثير ذلك السلبي عليهم خلال الموسم الكروي الجديد 2019_2020، والاطاحة بجمال الغندور بعد تعينه استجابة لتهديدات رئيس الزمالك، من شأنه ان يجعل الحكام يفقدون الثقة في رئيس اللجنة المؤقتة للجبلاية وأنه يقف في صف مرتضى منصور، ولن يتمكن من توفير الحمايه لهم في ظل ما يتعرضون له من هجوم وانتقادات لاذعه قبل أي مباراة لناديه او بعدها.