نكشف الأسباب الأربعة وراء تمسك الخطيب بالمدرسة الألمانية في الأهلي!

الإثنين 26/أغسطس/2019 - 05:13 م
كتب: شادي يوسف
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
يواصل مجلس إدارة النادي الأهلي، ولجنة التخطيط عملية البحث عن مدير فني جديد، لتولي القيادة الفنية للفريق، خلفا للأوروجوياني مارتن لاسارتي بعد إقالته عقب توديع مسابقة كأس مصر على يد بيراميدز من دور الـ16.

وهناك اقتراح وضغوط من محمود الخطيب على جهاز الكرة من أجل التعاقد مع مدرب ينتمي للمدرسة الألمانية خلال الفترة المقبلة.
يستعرض "موقع وان ثري" سر تمسك الخطيب بالاتجاه نحو التعاقد مع مدرب ألماني لقيادة القلعة الحمراء بالفترة المقبلة:

1-اللياقة البدنية العالية:

تشتهر المدرسة الألمانية بالقوة البدنية والعمل المستمر على تطوير الجانب البدني للاعبين، وذلك ما تتميز به الأندية والمنتخبات الألمانية وتعتبر من أهم الأسحلة التي تجعلهم يقاتولون في المستطيل الأخضر حتى النفس الأخير، وربما يرى رئيس النادي الأهلي، أن هذا الجانب لم يتحقق بشكل كبير في الفريق بالفترة الماضية، حيث دائما ما تظهر بعض الفروق البدنية بين الأهلي وبعض الأندية في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

2-التنظيم الدفاعي:

تتميز ايضا المدرسة الألمانية بالتنظيم الدفاعي، أو الصلابة الدفاعية وذلك ربما يحتاج له النادي الأهلي، خلال المرحلة القادمة، في ظل وجود بعض الثغرات والأخطاء التي لم تعالج بالشكل الصحيح سواء في الرقابة أو عملية التنظيم الدفاعي.

3-عملية بناء الهجمة:

تتميز المدرسة الألمانية ايضا في عملية بناء الهجمة من الخلف للأمام بشكل جيد، وهي من النقاط التي لم يستغلها الأجهزة الفنية للنادي الأهلي بالفترة الماضية، حيث كان يعتمد الأهلي مع كارتيرون على الكرات الطولية، ونفس الأمر مع لاسارتي الذي لم يستغل الأسماء القوية في قائمة الفريق.

4-استغلال ألعاب الهواء والشراسة الهجومية:

تتمتع الكرة الألمانية ايضا ببعض المميزات مثل الشراسة الهجومية والضغط القوي في جميع أنحاء الملعب، وذلك بسبب العامل المخزون البدني الكبير، بالإضافة محاولة استغلال الظهيرين والأجنحة في توزيع العرضيات داخل منطقة الجزاء للاستفادة من ألعاب الهواء.

وتتسم ايضا بالتنظيم في النواحي الهجومية وليس بشكل عشوائي.

فهل يجد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، المدرب الألماني المناسب الذي يستطيع تطبيق هذه الأفكار في القلعة الحمراء، أم سيتجه نحو مدرسة جديدة؟.