سمعنا كلاما جيدا وطيبا من عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة الجديد، ودعونا نقول رئيس الاتحاد بدلا من رئيس اللجنة، لأن في النهاية النتيجة واحده فهو من يدير اتحاد الكرة ومعه فريق عمله.
كلام الجنايني الذي سمعناه يقدم لنا صورة مختلفه عن أحواله السابقة، عندما كان مشجعا بدرجة متعصب للزمالك، بل ويجعلنا نطمئن علي القادم، واننا أمام رجل اداري من طراز رفيع، لو نجح في تنفيذ ما قال وقدم لنا اتحادا محترفا، ومسابقات منتظمة، ولوائح تطبق علي الكبير قبل الصغير، ولجان اتحاد محترمه ومحترفة يديرها أشخاص بأجر هدفهم التطوير والنجاح، خصوصا لجان المسابقات والحكام وشئون الللاعبين وقبل كل هذا يأتي بمدير تنفيذي للاتحاد علي مستوي المسئولية يفيد قبل ان يستفيد.
الجنايني زملكاوي اه لكنه مصري قبل ان يكون انتماءه لاي ناد وتصرفاته المقبلة ستكشف بحق عن شخصيته، ولن أكون متسرعا في الحكم عليه سلبا او ايجابا، حتي يقدم لنا اوراقه فإما ان ترفعه الي عنان السماء او ان تهبط به الي درجة المشجع الهابط، الذي لا يري بسبب ظلام التعصب انوار الحق والعدل والمكانة التي هو فيها الان.
الجبلاية اهم مكان لابرز اتخاد رياضي في مصر، وعلي من يدخله ان يكون علي قدر اسم مصر وعلي قدر المسئولية، صحيح ان المجموعة الجديدة التي جيء بها علي طريقة انسف حمامك القديم بلا خبرات في هذا المكان الخطير لكن دعونا ننتظرهم واملنا فيهم كبير ربما يفاجؤوننا باشياء عظيمة تصلح حال كرة القدم في مصر لاسيما وانهم ليسوا مكبلين بقيود الجمعية العمومية ولن يدخل اي منهم الانتخابات المقبلة، وبذلك أمامهم فرصة تاريخية لعمل شيء عظيم لكرة القدم في مصر بعيدا عن اي فواتير انتخابية من خلال وضع لوائح وقوانين وعمل مسابقات محترمة وانا لمنتظرون.