يعد رمضان صبحي، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، من اللاعبين الموهوبين في سماء الكرة المصرية، لكنه حتي الأن لم يصل لمستواه وأدائه المميز الذى تنتظره منه جماهير ناديه، خاصة وأنه تم تجديد إعارته بمقابل مادي كبير.
وهناك بعض الأشياء والأمور التى يسعي رمضان صبحي للتخلص منها قبل انطلاق الموسم الجديد 2019 – 2020.
"وان ثرى" تستعرض أخطر 3 أموار يسعي رمضان صبحي للتغلب عليها قبل الموسم الجديد.
الفعالية الهجومية
رغم المهارات الكبيرة التى يمتاز بها رمضان صبحي، الا أنه تنقصه الفعالية الهجومية على مرمي المنافسين، فخلال مشواره مع الأهلي خلال الشهور الماضية منذ عودته من ناديه هسيفيلد تاون، ولم يسجل اللاعب سوي هدفين فقط، وهو الأمر االذي يضعه تحت ضغط عصبية كبيرة، خاصة وانه تم التعاقد معه لزيادة الفعالية الهجومية للمارد الأحمر، لكن معدلاته التهديفية ضعيفة جدا مقارنه بزملائه الذي يلعب في مركزه.
وخلال مشاركة رمضان صبحي، في مواجهات الأهلي الماضية، لا يجيد التعامل بشكل جيد في انهاء هجمات فريقه ويتعامل برعونة واستهتار مع الفرص أمام مرمي المنافسين، وهو ما يجعله يتعرض لانتقادات وهجوم
العصبية الزائدة
اتسم اداء رمضان صبحي منذ عودته للقلعة الحمراء، بالعصبية الزائدة سواء داخل الملاعب بالاحتكاك مع المنافسين او من خلال الاعتراض على الحكام بطريقه واضحه، وفشل لاعب وسط الأهلي في العديد من المواقف السيطرة على أعصابه وهو ما جعله يحصل على العديد من الانذارات المجانية بسبب الاعتراض المبالغ من جانبه في العديد من المواقف وفشله في السيطرة على أعصابه.
تذبذب ادائه
منذ عودة رمضان صبحي للقلعة الحمراء، ومستواه الفني في حالة تذبذب وعدم استقرار، حيث يؤدي مباريات بشكل مميز وأخري يكون مستواه وادائه متواضع للغاية، حيث لم يصل لمستواه الفني الرائع قبل رحيله عن الأهلي لخوض تجربة احتراف في الدوري الإنجليزي.
تذبذب أداء ومستوي رمضان صبحي في العديد من المباريات كان له تاثيرا سلبيا على الأهلي، خاصة وأن اللاعب من العناصر الاساسية والبارزة والمهمة في تشكيل الفريق.