يعتبر أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي الأهلي، أهم شخصية داخل القلعة الحمراء بالوقت الحالي، رغم المجهود الكبير الذي بذله في حسم عدد من الملفات الهامة، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ولكن القادم مازال أصعب في ظل طموحات الجماهير والإدارة بحصد اللقب الأفريقي.
يستعرض "موقع وان ثري" عدد من الملفات الهامة والحيوية التي سيكون أمير توفيق كلمة السر في حسمها، في ظل حالة كبيرة من الترقب من جانب جماهير القلعة الحمراء ومجلس الإدارة:
-المدرب الأجنبي القادم
يتلقى أمير توفيق العديد من السير الذاتية القوية لمدربين أجانب، ومن ثم يقوم بعرضها على مجلس الإدارة ولجنة التخطيط، وذلك من أجل اختيار المدير الفني الأنسب للقلعة الحمراء، في المرحلة الحالية، كما تطلب لجنة التخطيط من أمير توفيق ايضا التحرك في بعض الاتجاهات والدخول في بعض مفاوضات مباشرة مع عدد من المدربين الأجانب، لبحث موقفهم من تدريب النادي الأهلي، والتعرف على شروطهم المادية.
ويسعى مجلس الأهلي، للتغلب على أخطاء المرحلة الماضية، باختيار سيرة ذاتية قوية ومناسبة للقلعة الحمراء، وذلك بعد عدم نجاح تجربة الفرنسي باتريس كارتيرون ثم تجربة الأوروجوياني مارتن لاسارتي.
-المهاجم الأجنبي
هناك حالة من الاجماع داخل لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، والجهاز الفني، بحاجة الفريق للتعاقد مع مهاجم جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك من أجل تدعيم الفريق بقوة خلال مشواره المحلي والأفريقي، حيث شهدت مباريات الفريق الأخيرة وجود أخطاء كبيرة في عملية ترجمة الفرص السهلة إلى أهداف، ويحتاج الفريق إلى قناص لا يضيع مجهود الفريق.
-تسويق أحد الثلاثي:
رغم عدم وصول عروض رسمية للحصول على خدمات الثلاثي "وليد أزارو وجونيور أجاي وجيرالدو كوستا"، إلا أن هناك تفويض من جانب لجنة التخطيط، لمدير التعاقدات بالبحث عن عروض لهذا الثلاثي من أجل ايجاد مكان في القائمة لصفقة المهاجم الأجنبي المنتظر، وسيكون مطالب مدير التعاقدات ايضا بإحضار عرض كبير من الناحية المادية.
-متابعة ملف كهربا
قطع الأهلي شوطًا كبيرًا في عملية الانتقام من سيناريو تدخل الزمالك في ملف عبد الله السعيد، واقترب بقوة من الرد في صفقة التعاقد مع كهربا، وهناك انقسام في الأهلي بين ضم اللاعب في الصيف أو تأجيل الصفقة في الشتاء، وسيكون ايضا لأمير توفيق وعدلي القيعي دور كبير في الاتفاق مع اللاعب على الأمور المادية بشكل يتناسب مع بقية اللاعبين داخل صفوف الفريق، ولا يتسبب في فتنة داخل القلعة الحمراء، خاصة أن كهربا كان قد اشترط على إدارة الزمالك الحصول على 20 مليون جنيه في الموسم الواحد قبل الهروب.