حالة من التخبط والعشوائية الادارية تسيطر على جدران القلعة البيضاء ، عقب قرر مرتضي منصور ، رئيس نادي الزمالك ، طرد السويسرى كريستيان جروس ، المدير الفني الأسبق للفريق ، بسبب التعادل مع فريق الانتاج الحربي بالدورى العام ، والتهرب من تجديد عقده ، فى الوقت الذى قاد فيه الفارس الأبيض للتتويج بلقب الكونفدرالية الافريقية ، لاول مرة فى تاريخ النادي .
طرد السويسرى كريستيان جروس ، والهجوم والانتقادات الدائمة التى يتعرض لها من قبل مرتضي منصور ، ونجله أمير مرتضي ، المشرف العام على قطاع الكرة بالنادي ، الهدف منها تبرير الفشل المدوي والذريع حتى الأن فى التعاقد مع مدير فنى أجنبي لقيادة الفريق .
لعنه السويسرى ، اصابت الزمالك ، فى خسارة لقب بطولة الدورى العام ، والهزيمة من الأهلى ، تحت قيادة خالد جلال ، والذى تمت التضحية به على الفور ، حيث قاد الفريق فى 4 مباريات فقط لا غير ، رغم حصوله على وعود من رئيس الزمالك بقيادة الفريق بالموسم الجديد .
ولم تكتفى لعنه طرد الزمالك لجروس ، على خسارة الدورى العام والاطاحة بخالد جلال ، حيث لا تزال ادارة القلعة البيضاء ، فى رحلة البحث عن مدير فنى جديد ، فى ظل تعثر مفاوضات أمير مرتضي مع اكثر من خواجه وعدم التوصل لاتفاق نهائي بخصوص قيادة الفارس الأبيض ، حيث هناك تحفظات على العمل بالقلعة البيضاء بسبب طريقة تعامل رئيس القلعة البيضاء مع المدربين الاجانب .