تشير جميع المؤاشرات إلى فشل أمير مرتضى في ملف المدير الفني الأجنبي الجديد، لنادي الزمالك، رغم تصريحات مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بأن نجله قد سافر إلى العديد من الدول الأوروبية للتعاقد مع مدير فني كبير لتولي القيادة الفنية للفريق في الموسم الجديد.
وجاء التلميحات بشأن اقتراب المدرب الصربي ميتشو، من قيادة الزمالك ليؤكد ذلك أن أمير مرتضى لم يتمكن من قيادة ملف المدرب الأجنبي بشكل جيد لعدة أسباب سوف يستعرضها موقع "وان ثري".
1-السفر لاختيار المدرب:
اختار أمير مرتضى طريقة السفر إلى أوروبا، للبحث عن المدير الفني الجديد، وهي طريقة غريبة للغاية، رغم وجود عدد من الوكلاء للمدربين الأجانب والتفاوض معهم، واختصار الوقت، ورغم سفره بالفعل إلى ألمانيا وفرنسا واليونان وصربيا كما يدعي رئيس النادي لم يجد ضالته بالتعاقد مع مدير فني يمتلك سيرة ذاتية كبيرة لتدريب الفريق.
2-السمعة السيئة:
دفع أمير مرتضى ضريبة السمعة السيئة لولده في التعامل مع المدربين الأجانب، حيث اشتهر مرتضى منصور خلال السنوات الماضية، بالصدام مع المدربين وتحديدا المدربين الأجانب، وكان ذلك سبباً رئيسياً وراء رفض عدد من المدربين الكبار مثل فيريرا العودة لقيادة الفريق، أو من خلال قيام الأرجنتيني المخضرم رامون دياز بوضع شروط تعجيزية لتأمين موقفه مادياً في حالة تخلي نادي الزمالك عن خدماته كما هو متوقع أو في حالة الصدام مع رئيس النادي.
3-طريقة التخلص من جروس:
ستكون طريقة رحيل السويسري كريستيان جروس عن القلعة البيضاء، بمثابة الشوكة في ظهر أمير مرتضى، خلال مفاوضاته مع أي مدير فني قوي، حيث تعرض المدرب السويسري للإهانة والتجريح من جانب إدارة الزمالك، رغم تحقيقه لبطولة قارية كبيرة.
4-صعوبة موقف الزمالك:
انتهى نادي الزمالك من حسم صفقاته الصيفية وتحديد قائمة الراحلين بنسبة تفوق الـ99%، وسيكون المدرب الجديد مجبر على التعامل مع الأسماء التي تم التعاقد معها قبل قدومه وتجهيزها من الناحية الفنية والبدنية وخلق حالة من الانسجام بينها وبين