قبل غلق ملف فضيحة رادس.. 4 مواقف تؤكد مخاوف المغاربة من صديق التوانسة

يُسدل الستار على ملف مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي خلال الساعات القليلة المقبلة باتخاذ قرار نهائي بشأن إعادة المباراة من عدمها.

وهناك مخاوف داخل الاتحاد المغربي ورئيسه فوزي لقجع بصفة عامة والوداد البيضاوي ورئيسه سعيد الناصيري بصفة خاصة من إعلان تتويج الترجي باللقب، وذلك بعد أن قررت المحكمة الرياضية الدولية إلغاء قرار الكاف بإعادة المباراة وتكليف اللجنة التأديبية بالكاف بإعادة فتح الملف من خلال اجتماع الأربعاء المقبل قبل اتخاذ قرار نهائي بعد عقد الاجتماع بساعات.

وما يؤكد مخاوف المغاربة هو مواقف الجنوب أفريقي رايموند هاك رئيس اللجنة التأديبية بالكاف والتي تؤكد أنه يميل بقراراته لصالح الأندية التونسية نظرا لعلاقته الوطيدة بطارق البوشماوي رئيس لجنة المسابقات السابق بالاتحاد الأفريقي وكذلك علاقته القوية مع وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي.

ونستعرض أبرز المواقف التي أثبتت انحياز هاك للفرق التونسية.

أزمة لاعبي الصفاقسي في الكونفدرالية

لم يصدر الجنوب أفريقي أي قرارات بشأن اعتداء لاعبي الصفاقسي على الحكم السنغالي ماجيتي نداي في إياب نصف نهائي الكونفدرالية الأفريقية أمام نهضة بركان المغربي واكتفى بغرامات مالية بسيطة.


السماح لجمهور الترجي بحضور نهائي الأبطال 2018

لم يصدر رئيس اللجنة التأديبية أي عقوبات عنيفة على جمهور الترجي بعد أحداث الشغب التي شهدها ملعب رادس في مباراة أول أغسطس الأنجولي في نصف نهائي دوري الأبطال 2018.

بل سمح بحضور عدد غفير من جماهير الترجي في إياب نهائي نفس النسخة أمام النادي الأهلي.


إيقاف أزارو والحكم الجزائري مهدي عبيد

أصدرت اللجنة التأديبية قرارات قاسية على المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي بالإيقاف والغرامة المالية بداعي التحايل على حكم مباراة ذهاب نهائي دوري الأبطال أمام الترجي من أجل الحصول على ركلة جزاء.

وجاء هذا القرار الصادم قبل ساعات من مباراة الإياب ليحرم الأهلي من أهم عناصره.

كما قررت اللجنة إيقاف الحكم الجزائري مهدي عبيد الذي احتسب ركلتي جزاء على الترجي في المباراة على الرغم أنه احتسب ركلة جزاء للفريق التونسي.


تسريب خبر قرار إيقاف لقجع

كان رايموند هاك المتسبب في تسريب خبر إيقاف فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لمدة عام بعد اعتداء على باملاك تيسيما حكم نهائي الكونفدرالية، قبل تدخل أحمد أحمد الذي رفض إصدار القرار.