جاء قرار مجلس إدارة نادي الزمالك، بتعيين طارق يحيى على رأس القيادة الفنية للفريق، بشكل مؤقت ولحين التعاقد مع مدرب أجنبي، ليثير المزيد من الغموض وعلامات الاستفهام في ظل التاريخ التدريبي المتواضع للغاية لنجم من خلال الأرقام والنتائج التي سوف يستعرضها موقع "وان ثري" على النحو التالي:
1-النهاية السيئة والطرد من سموحة:
تولى طارق يحيى قيادة سموحة في آخر مهمة تدريبية له، وحقق نتائج سيئة للغاية مع الفريق، ليقرر فرج عامر رئيس النادي إقالته سريعاً وتحديدا بعد الهزيمة الكبيرة أمام النجوم برباعية نظيفة، وتعتبر هذه الهزيمة هي الأثقل في تاريخه التدريبي.
2-تكرار الهزائم برباعية:
سبق لطارق يحيى الخسارة بأربعة أهداف مقابل هدف في مناسبتين ماضيتين، كانتا أمام الإسماعيلي عندما كان مدربا للمصرية للاتصالات، وأمام الأهلي عندما كان مدربا لمصر المقاصة، فيما خسر بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين مرتين كانتا أمام المقاولون العرب عندما كان مدرب المقاصة، وأمام طلائع الجيش عندما كان مدربًا للمصري.
3-تجربة الإسماعيلي:
لم ينجح طارق يحيى عندما تولى تدريب فريق جماهيري كبير بحجم الإٍسماعيلي، حيث احتل الفريق المركز الخامس في المسابقة وذلك خلال موسم 2015.
5-تجربة الشرقية للدخان
وفي موسم 2016، فشل مع فريق الشرقية للدخان، وقدم استقالته سريعا بعد أن تواجد الفريق، في المركز الأخير بالدوري.
6-تجربة طلائع الجيش
وفي موسم 2017، تولى تدريب طلائع الجيش، ورحل بعد الهزيمة أمام الاهلي، وذلك بعد أن خاض مع الفريق 12 مباراة ببطولتي الدوري وكأس مصر، منها 11 مباراة بالدوري، فاز في مباراتين فقط، وتعادل في 3، وخسر في 6 مواجهات.
7-تجربة الزمالك:
تولى طارق يحيى منصب المدرب العام، مع البرتغالي إيناسيو وفشل الثنائي في استعادة شكل ونتائج الفريق، قبل أن يقرر مجلس إدارة الزمالك، إقالة إيناسيو، وبقاء طارق يحيى في القيادة الفنية، قبل أن يرحل سريعا بعد الهزيمة من المصري البورسعيدي.
8-الرحيل سريعا من بتروجيت وسموحة:
رغم الامكانيات الكبيرة التي يمتلكها بتروجيت وسموحة، من عناصر جيدة، تستطيع التواجد ضمن المربع الذهبي، ولكن أيضا فشل طارق يحيى في استعادة شكل بتروجيت، وتقدم باستقالته بعد خسارة الفريق من النجوم بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وعلى نفس النهج التدريبي، يسير طارق يحيى مع سموحة، في تجربة تهدد استمراره في ظل النتائج المتواضعة، حيث خاض الفريق تحت قيادته 6 مباريات، تعادل في 4 مواجهات، وخسر في مواجهتين.
لتكشف المحطات الماضية، عن وجود ثغرات ونتائج باهتة تطارد طارق يحيى عندما يتولى قيادة أي فريق سواء كان فريق جماهيري أو أحد أندية الشركات، فهل تسرع مجلس إدارة الزمالك في تعيينه حتى لو بشكل مؤقت بعد أن اثبت عدم احقيته من خلال الأرقام والنتائج عبر مسيرته التدريبية؟.