جاء قرار مجلس إدارة نادي الزمالك بتعيين طارق يحيى مديراً فنياً مؤقتا للفريق، ليفتح ذلك الباب أمام احتمالية تعثر مفاوضات الزمالك مع عدد من المدربين الأجانب أصحاب السير الذاتية القوية ، ليقرر مجلس الزمالك الاستعانة بطارق يحيى استعداداً لضربة البداية في دوري أبطال أفريقيا وتحديدا مواجهة ديكاداها بطل الصومال والتي ستقام يوم 11 أغسطس المقبل.
يستعرض موقع وان ثري عدد من الثغرات والسلبيات والعقبات، التي تهدد ملف المدرب الأجنبي لنادي الزمالك خلال المرحلة المقبلة:
1-دعم تركي أل الشيخ:
من أهم أسباب بقاء السويسري كريستيان جروس على رأس القيادة الفنية لنادي الزمالك، خلال الفترة الماضية، قيام تركي أل الشيخ المالك السابق لفريق بيراميدز، دفع قيمة عقده بالكامل قبل اتمام تعاقده مع الزمالك، وجاء رحيل تركي أل الشيخ للدوري الإسباني بعد شراء فريق لألميرا الإسباني، ليجعل الزمالك أمام مأزق حقيقي ويهدد امكانية التعاقد مع مدرب كبير وذلك في حالة عدم تدخل أل الشيخ وإنقاذ الموقف.
2-الصدام المؤكد الإدارة:
افتعل مجلس إدارة نادي الزمالك العديد من الأزمات خلال السنوات الماضية مع العديد من المدربين الأجانب، مثل فيريرا وإيناسيو وباكيتا وباتشيكو وماكليش، وغيرهم، وربما يجعل ذلك أي مدير فني كبير يفكر جيداً قبل قيادة الفارس الأبيض.
3-طريقة إهانة جروس:
تمكن جروس من تحقيق لقب قاري كبير لنادي الزمالك، بالتتويج بالكونفيدرالية لأول مرة في تاريخ القلعة البيضاء، وبدل من قيام إدارة الزمالك بتكريم المدير الفني، بل حدث العكس حيث قام رئيس الزمالك، بإهانة جروس بتصريحات مسيئة بشكل غريب.
4-التدخلات الفنية:
لا يخفى على أحد، أن مجلس إدارة نادي الزمالك دائما ما يتدخل في الصلاحيات الفنية للمدير الفني، ويحاول فرض عليه بعض الأسماء من أجل المشاركة في المباريات، واشتهر نادي الزمالك بذلك في السنوات الماضية.
5-القفز على أي انجاز يتحقق:
عندما يحقق فريق الكرة بنادي الزمالك، أي انجاز دائما ما تتدخل إدارة الزمالك، وتحاول نسب الانجاز لنفسها وليس للمدير الفني، وحدث ذلك بعد تتويج الزمالك بالدوري والكأس في عهد فيريرا، وايضا بعد حصد لقب الكونفيدرالية.
جميع هذه العقبات ستكون عائق كبير أمام نادي الزمالك، في ملف المدير الفني، وقد تؤثر على نتائج الفريق وذلك رغم التعاقد مع العديد من الصفقات القوية، استعداداً للموسم الجديد.