هذه هي الأدارة لمن يريد أن يتعلم، أسطورة الملاعب محمود الخطيب، يقود الأهلي في صمت وبكل تمكن، ويجتاز به أكبر عراقيل بشرية، تشبه الزلازل والبراكين.
حاولوا تحطيمه، وتحطيم الأهلي،تركهم يتهكمون،يسبون،ويقذفون بما لايرضي الله،أخافوا الجميع،وأعلنوا أننا نعيش في زمنهم،فتدارى الزمن منهم،بعد تراجع نتائجهم من مباراة الي أخرى، تشدقوا أنهم الأفضل،والأقوى،ولو لعبوا كل يوم سيفوزون!
لم ينتظروا كلمة النهاية،حتي يحق لهم أن يقولوا مايريدون،ولكن زادوا من تهكمهم،وتريقوا،ورموا الأدارة في شرفهم بغير دليل،واعلنوا أن الاهلي في طريقه الي الهبوط،وأنهم هم المسيطرون،وأنهم سيلعبون وقت مايريدون! والمباريات بعد أفريقيا،فأحبط الله ماكانوا له يمكرون،نسوا أنه الأهلي زعيم الكرة المصرية والعربية والأفريقية،مهما مرض وتوجع،فلا يقع ولايموت،لأنه مؤسسة ومنظومة عالمية،صنعها كل ابنائه،ولم تصنعها أسرة ولاشخص،هذه هي الادارة، قادها بيبو،بمنتهي الأحترافية،التي لايقدر عليها الا محترف مثله، لاعزاء للمنافسين،الأهلي بطل الدورى،بكل جدارة،للمرة41، وبدأ مشوار النجمة الخامسة،ويحتفظ بالدورى للمرة الرابعة علي التوالي.
حسام عاشور كابتن الاهلي يحمل الدرع رقم12مع الأهلي،مثل عدد دروع منافس الأهلي الرئيسي، لماذا؟ فالأدارة علم وفن، ليست كلاما ولاتشكيكا، انها المنظومة التي تعمل بلا كلل أو ملل،ولاتهاب ولاتخاف الا خالقها،وتحب جماهيرها وليسوا كأصحاب الصوت العالي والصراخ المستمر،وسب وشتم الأخرين،واتهامهم بغير دليل، واستخدام أسلوب أعلامي رخيص وغير مهني في مساندة اسلوب التهكم والتريقة المستمر علي المنافس.أنه أصعب موسم علي الكرة المصرية،وعلي الأهلي،الذى أجتازه بكل أحترافية،لم يعرفها منافسوه!
هذا هو الأهلي،وهذه هي الأدارة، لمن يريد أن يتعلم!