جاء قرار الفرنسي المخضرم هيرفي رينار، المدير الفني لمنتخب المغرب، بتقديم استقالته من تدريب أسود الأطلسي ورحيله عقب الخروج من كاس الأمم الأفريقية من دور الـ16، ليفتح الباب أمام امكانية قيادته لمنتخب مصر، حيث أنه كان من ضمن المرشحين لقيادة الفراعنة قبل التعاقد مع المكسيكي خافيير أجيري.
ولكن هناك العديد من العقبات التي تقف في طريق التعاقد مع المدرب الفرنسي، سوف يستعرضها موقع "وان ثري"
1-العرض السعودي:
كشفت تقارير صحفية سعودية، بالساعات الماضية أن الفرنسي هيرفي رينار دخل اهتمام الاتحاد السعودي برئاسة ياسر المسحل لقيادة الأخضر خلال المرحلة المقبلة، ومن المتوقع أن يقدم الاتحاد السعودي، عرضا كبيرًا من الناحية المادية للتعاقد مع المدرب الفرنسي بعد رحيله عن قيادة المغرب.
2-المقابل المادي:
حاول النادي الأهلي خلال الفترة الماضية، جس نبض هيرفي رينار بشأن تولي مهمة القيادة الفنية لصفوفه، من خلال وكيل أعماله، ولكن طلب المدرب الفرنسي الحصول على 250 ألف دولار شهريا، أي ما يقترب من 3 ملايين دولار سنويا، وهو رقم من الصعب أن يتحمله اتحاد الكرة بالفترة المقبلة.
3-الأزمات الداخلية:
عانى المنتخب المغربي خلال مشاركته في كأس الأمم، من بعض الأزمات الداخلية، والتي لم يتمكن رينارد من احكام السيطرة عليها، حيث غادر عبد الرزاق حمد الله لاعب النصر السعودي معسكر المغرب، قبل أيام من البطولة، وكان ايضا معسكر منتخب مصر قد شهد العديد من الأزمات والتي لم يظهر خلالها أجيري العين الحمراء للاعبين.
4-الشكل الفني:
باستثناء مواجهة كوت ديفوار، لم يظهر منتخب المغرب بالشكل الفني المنتظر في كأس الأمم 2019، حيث ودع البطولة من دور الـ16 رغم أن الترشيحات الكبيرة التي تضعه قريب من اللقب، وهو نفس الدور الذي ودع خلاله ايضا منتخب المغرب البطولة السابقة تحت قيادة رينار ايضا، فهل سيرى اتحاد الكرة المصري، أنه الأنسب لتولي المهمة بالوقت الحالي.
5-أجنبي للمرة الثالثة:
قد يفكر الاتحاد المصري لكرة القدم في تعيين مدرب مصري بالوقت الحالي، من أجل تأهيل اللاعبين معنويا ونفسيا بعد صدمة كأس الأمم 2019، خاصة بعد الاستعانة بمدربين أجانب في آخر تجربتين، سواء مع الأرجنتيني هيكتور كوبر، أو المكسيكي خافيير أجيري، حيث كان هناك ملاحظات فنية كبيرة وثغرات في أداء الفراعنة، ومن الصعب أن يتعاقد اتحاد الكرة مع أجنبي لقيادة المنتخب للمرة الثالثة على التوالي.