سيكون قائد منتخب الجزائر لكرة القدم، رياض محرز، أمام فرصة ذهبية للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019؛ لتضاف إلى حصده لقب الدورى الإنجليزى الممتاز "بريميرليج" مع فريقه نادى مانشستر سيتى بنفس الموسم.
وبالتأكيد، سيدخل محرز (28 عاما) أرض استاد القاهرة الدولى لمواجهة منتخب السنغال بالمباراة النهائية لنهائيات أمم أفريقيا "مصر 2019" والمقرر إقامتها فى التاسعة مساء غد الجمعة واضعا نصب عينيه هذا الهدف.
ويمتلك المهاجم الجزائرى الذى يلعب فى مركز الجناح الأيمن فى رصيده ثلاثة أهداف خلال البطولة، أولها كان أمام كينيا فى الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ثم هدفه بمواجهة غينيا فى دور الـ16 وهدفه الصاروخى من ركلة حرة مباشرة فى الوقت بدل الضائع للقاء نيجيريا فى نصف النهائى والذى وصل بمنتخب "محاربو الصحراء" إلى النهائى.
وقدم الدولى الجزائرى موسما رائعا مع مانشستر سيتى خاض خلاله 27 مباراة فى البريميرليج سجل خلالها سبعة أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة إلى جانب لعب 6 مباريات فى دورى الأبطال أحرز خلالها هدفا وحيدا إضافة إلى خوض 5 مباريات بكأس الرابطة الإنجليزية سجل خلالها هدفين بإجمالى 10 أهداف فى الموسم الماضى.
وعلى الرغم من عدم كثرة مشاركات محرز فى موسم طويل مع السيتى إلا أنه كان حاضرا دائما فى الأوقات التى يلجأ فيها مدربه الإسبانى بيب جوارديولا إليه، بدليل هدفه الهام فى الفوز الحاسم على برايتون بأربعة أهداف مقابل هدف فى آخر جولات الدورى الإنجليزى والذى منح اللقب للسيتيزنز.
ولا يعد محرز بغريب على الألقاب الكبيرة حيث فاز من قبل مع ليستر سيتى بالدورى الإنجليزى الممتاز فى موسم 2015-2016 مع المدرب الإيطالى كلاديو رانييرى بعد أداء أذهل جميع متابعى الكرة فى العالم حيث جاء هذا الإنجاز فى العام الثانى للصعود من دورى القسم الثانى "التشامبيونشيب" إلى دورى القسم الأول "بريميرليج".
وبدأ محرز مسيرته الكروية فى 2009 مع نادى الدرجة الرابعة الفرنسى "كيمبيه كيرفنتون" ثم لوهافر قبل الانتقال فى 2014 إلى ليستر الذى كان شاهدا على تألقه وظهوره كأحد أفضل المواهب بالقارة الأوروبية.
وأمام محرز أيضا فرصة تصدر ترتيب هدافى البطولة الأفريقية، إذا تمكن من تسجيل هدفين فى النهائى ليتساوى مع الهداف الحالى النيجيرى أوديون إيجالو الذى سجل خمسة أهداف، وفى حالة انتزاع منتخب الجزائر اللقب القارى الكبير فإن نجم السيتى قد ينال أيضا جائزة أفضل لاعب بأمم أفريقيا.