6 مخاطر تهدد بإفساد مهمة حسن شحاته مع منتخب مصر

يبدو أن بالونات الاختبار ستكون هي طريقة التي ستتبع في اختيار المدير الفني القادم لمنتخب مصر، وذلك بعد أن تصدر حسن شحاته المشهد في الساعات الماضية، بشأن خلافة المكسيكي خافيير أجيري، وكأنه اختبار للجماهير قبل صدور القرار.

لا شك أن حسن شحاته تمكن من قيادة الكرة المصرية لتحقيق انجازات غير مسبوقة في الفترة من 2006 وحتى 2010 من خلال حصد 3 بطولات أفريقية وايضا تحقيق البطولة العربية، والظهور بشكل مميز في كأس العالم للقارات.

يستعرض موقع "وان ثري" عدد من النقاط الهامة، التي يجب على الاتحاد المصري لكرة القدم، دراستها جيداً قبل التفكير في التعاقد مع حسن شحاته لقيادة الجيل الحالي من اللاعبين:

1-الزمن غير الزمن:

اختلف الوضع كثيراً بالوقت الحالي، حيث يعاني الجيل الحالي لمنتخب مصر، من ضعف فني وبدني شديد، بالمقارنة مع جيل الانجازات السابق بالكرة المصرية، وهناك مراكز كثيرة في أرض الملعب بها ثغرات كبيرة ونقص عددي ربما غير مسبوق في تاريخ الكرة المصرية، بشكل سيجعل هناك صعوبات كثيرة لنجاح المعلم حسن شحاته.

2-اختفاء النجوم:

باستثناء محمد صلاح وتريزيجيه، تفتقد الكرة المصرية بالوقت الحالي، للنجوم أو العناصر الواعدة، في وقت كان به حسن شحاته محظوظا خلال فترة توهج منتخب مصر تحت قيادته بوجود أسماء من العيار الثقيل نتحدث عن "محمد أبو تريكة ومحمد بركات وأحمد حسام ميدو وعماد متعب وعمرو زكي ومحمد زيدان وحسني عبد ربه ومحمد شوقي وعصام الحضري ووائل جمعة" ولكن بالوقت الحالي هناك ندرة في النجوم بالكرة المصرية بشهادة النقاد والخبراء والمدربين.

3-افتقاده لحساسية التدريب:

ابتعد حسن شحاته بشكل كبير عن التدريب في السنوات الأخيرة، بشكل افقده حساسية التدريب، حيث اكتفى بالتواجد في الاستوديهات التحليلة، مما جعله يتأثر بشكل كبير عن التعرف على حالة وطبيعة العناصر الحالية بالكرة المصرية.

4-ظروف متشابهة:

انتهت مسيرة حسن شحاته مع منتخب مصر في عام 2011 بالفشل في التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2012، وذلك بعد أن تراجع مستوى الجيل الذهبي لمنتخب مصر في هذا التوقيت، وبدأ التفكير في الاستعانة بعدد من العناصر الجديدة، نفس الأمر فشل به شوقي غريب المدرب العام في جهاز حسن شحاته عندما تولى مهمة تدريب منتخب مصر، حيث عانى بشكل واضح من تراجع مستوى عناصر الجيل الحالي، وتعتبر هذه الظروف قريبة من حالة المنتخب بالوقت الحالي.

5-وضع المنتخب:

اثبتت تجربة المكسيكي خافيير أجيري، أن منتخب مصر يحتاج إلى مدير فني يعلم عناصر الجيل الحالي، كيفية التمركز وبناء الهجمة بشكل صحيح وكيفية التحول من الحالة الدفاعية للهجومية، ولن يمتلك حسن شحاته رفاهية ما كان يقوم به في السابق عندما كان يمتلك عناصر جاهزة فنيا وبدنيا لتنفيذ أفكاره فالحالة والوضع التي عليها منتخب مصر بالوقت الحالي تختلف جذريا عن السابق.

6-الطموح:

حقق حسن شحاته أغلبية طموحاته مع منتخب مصر، بحصد لقب كأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية ووصلت مصر معه إلى المركز التاسع عالميا، في حين تحتاج الكرة المصرية إلى مدير فني متعطش لتحقيق الانجازات والألقاب.