حسم مسئولو نادي الزمالك بشكل نهائي مصير محمود عبد الرازق "شيكابالا" صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء بعد إنتهاء إعارته إلى صفوف أبولون اليوناني وعودته من جديد على ذمة النادي، ورغم التذبذب في الرأي خلال الأيام الماضية والتفكير في الاستفادة منه والإبقاء عليه لكن القرار النهائي جاء ببقائه ضمن قائمة الإعارات وتأجيل عودته إلى النادي حتى إشعار آخر، بسبب التركيز في الصفقات الجديدة ووضع الأولوية لها من وجهة نظرهم ورؤيتهم أن شيكا لن يكون مفيد بسبب كبر سنه وتراجع مستواه في الفترة الأخيرة.
الخوف الرئيسي لدى إدارة الزمالك جاء من عدم مشاركة شيكابالا في أي لقاء رسمي لفترة تزيد عن 7 شهور بعدما عاد من اليونان في يناير الماضي وفسخ عقده مع فريق أبولون اليوناني ولم يشارك من وقتها في أي لقاء، وكان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى صفوف المصري البورسعيدي لكن إدارة الزمالك وضعت مبالغ مالية مغالاة فيها مما أدى إلى بقائه مع الفريق "عاطلًا" دون أن يشارك في أي لقاء حتى نهاية الموسم ليبدأ من نقطة الصفر ومحاولة البحث عن عروض جديدة له.
الزمالك سيحصل على توقيع شيكابالا لموسم إضافي مقابل إعارته خاصة أنه يتبقى في عقده موسم واحد فقط مع الفريق ولا يمكن من الناحية القانونية إعارته لذلك سيكون أمام الزمالك حلان الأول هو تمديد عقده وبعدها إعارته لأي نادي، والحل الآخر يتمثل في بيعه بشكل نهائي لأي فريق لكن الأبيض يرفض فكرة الاستغناء النهائي عنه ويتمسك ببقائه على ذمة النادي، في الوقت الذي يضع اللاعب الأولوية لديه في العودة إلى ميت عقبة، ويعلم شيكا جيدًا أن وجوده مع الزمالك حتى حال عدم مشاركته أساسيًا سيكون مختلف تمامًا عن البقاء خارج النادي ويصب في مصلحته وسط شعبيته الكبيرة بين جمهور القلعة البيضاء والمطالب من جانب بعض أنصار الزمالك بإعادته إلى الفريق.