جاء الخروج المهين من منتخب مصر، من كأس الأمم الأفريقية من دور الـ16 في بطولة افتقد خلالها منتخب مصر الفنيات والتكتيك، ليفتح الباب أمام استبعاد عدد من العناصر خلال الفترة المقبلة، من أجل ضخ عناصر جديدة لصفوف الفراعنة.
"وان ثري" يكشف عن 5 عناصر لا تستحق ارتداء قميص المنتخب بالمرحلة المقبلة:
1-محمد النني:
تسبب أوناي إيمري المدير الفني لارسنال في تراجع مستوه، وذلك بعد ابتعاده عن المشاركة الأساسية خلال أغلب مباريات الفريق بالموسم الحالي بالدوري الإنجليزي، لينعكس ذلك بشكل واضح على أداء ومستوى النني مع الفراعنة، حيث افتقد القدرة على أداء الواجبات الدفاعية والهجومية، كما افتقد القدرة على الربط بين الوسط والهجوم.
2-عبد الله السعيد:
تراجع مستواه الفني بشكل غريب في كأس الأمم، ولم يتمكن من صناعة أي فرصة تهديفية للمنتخب خلال مشواره بالبطولة، وتسبب الأداء الفني الذي ظهر به اللاعب بالبطولة في صدمة للجماهير، كما اربك المكسيكي أجيري تركيزه من خلال منحه بعض الأدوار الدفاعية ليتأثر الشكل الهجومي للمنتخب.
3-أحمد المحمدي:
يعتبر ايضا ثغرة في صفوف المنتخب الوطني، وذلك رغم تأثيره في عدد من الأهداف التي سجلها منتخب مصر خلال البطولة، ولكن طريقة أداء اللاعب والأدوار التي يقوم يؤديها بها بعض الثغرات سواء دفاعيا أو هجوميا.
4-عمرو وردة:
حالة من الغضب الشديد تسيطر على الجماهير مجرد سماع اسمه، وسيكون من الصعب على أي مدير فني قادم لقيادة منتخب مصر، التفكير في ضمه ومواجهة حالة الغضب والسخط الجماهيري ضده، بعد أن تصدر المشهد في الفترة الماضية، في عدد من وقائع الخروح عن النص خلال مشوار الفراعنة بالبطولة، ليشتت تركيز منظومة المنتخب بالكامل.
5-مروان محسن:
حان الوقت ايضا للتفكير في البحث عن مهاجم جديد لقيادة منتخب مصر، خاصة أن مروان محسن غير موفق مع الفراعنة رغم الفرص الكثيرة التي اتيحت له سواء بالمشاركة أساسيا في كأس الأمم 2017 بالجابون لكنه لم يسجل أهداف، كما شارك مع الفراعنة في كأس العالم ولم يسجل أهداف، نفس الأمر ايضا شارك في كأس الأمم 2019 ولم يسجل أهداف.