فتح محمد الشريعي، المدير المالي السابق بالاتحاد الأفريقي، النار على أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلى وجود أسباب حقيقية أخرى لإقالته غير المعلنة بأنه لا يتبع تعليمات رئيس الاتحاد.
وقال في تصريحات لبرنامج "الماتش"، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء السبت، إنه يعمل في الاتحاد الأفريقي منذ 20 عامًا، وتولى منصب المدير المالي في 2015 وكان يعمل قبلها بسنوات في اللجنة المالية، مضيفًا: "إذا كنت بقوة عصيان أمر رئيس الاتحاد، فماذا يصنع؟، وعرقلة العمل المالي والإداري مسألة خطيرة؟".
وأكمل: "هو يحاول تحذير المصريين ويخوفهم، هو لا يصلح لتنفيذ أي شيء والدولة المنظمة لبطولة أمم أفريقيا هي من تنفذ كل شيء وفقًا لقواعد الاتحاد الأفريقي ودور رئيس الكاف هو متابعة تنفيذ هذه الأمور".
وأشار إلى إرساله شكوى للاتحاد الدولي (فيفا) يوم 31 مايو 2019، ورد الاتحاد الدولي في 1 يوليو ببدء التحقيق في الشكوى، لتتم الإقالة يوم 7 يوليو، أي بعد أسبوع، ما يجعل هذه الشكوى وتحقيق الفيفا فيها السبب الحقيقي للإقالة، وفق قوله.
وتابع أن من الأسباب الحقيقية لإقالته "طلب رئيس اللجنة المالية فوزي اللقجع، للسفر إلى المغرب في شهر رمضان، لكن من المفترض أن أي اجتماعات تتم في دولة المقر"، موضحًا أن اللجنة المالية للاتحاد لم تجتمع منذ 18 شهرًا، متابعًا: "لا أتذكر أن رئيس اللجنة اتصل مرة لمعرفة أي شيء ولا أظن أنه يعرف ما تتضمنه الكشوف".
ولفت إلى وجود إدارة جديدة بالاتحاد الأفريقي تسمى "إدارة الالتزام" ودورها نقل كل شيء لرئيس الاتحاد حول ما يجري في أروقته، حتى يطمئن من أن الجميع تحت سيطرته، معقبًا: "مسؤول هذه اللجنة أعتقد أن له صلة قرابة مع رئيس الاتحاد".
وأكمل: "طُلب مني إجراء تحويلات لعشر دول كما هي بالظبط، ولكن رفضت حتى لا أتحمل المسؤولية"، مضيفًا أن قائمة الاتحاد لتحمل نفقات العمرة لبعض نجوم القارة السمراء، لم تتضمن بعض الأسماء التي أضيفت لاحقًا.