تنطلق غدًا فعاليات الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية (كان 2019) المقامة حاليًا في مصر، حيث سيكون المدرب الوطني على موعد جديد مع تحد كبير في مواجهة المدرب الأجنبي.
وتشهد كل من مباراتي الدور قبل النهائي غدًا منافسة شرسة بين المدرب الوطني ونظيره الأجنبي، حيث يقود الفرنسي آلان جيريس المنتخب التونسي في مواجهة المدرب الوطني للمنتخب السنغالي أليو سيسيه ويقود المدرب الوطني جمال بلماضي المنتخب الجزائري في مواجهة نظيره النيجيري بقيادة المدرب الألماني جيرنوت رور.
ورغم اقتراب البطولة الحالية من خط النهاية، فشل أي من المدرب الوطني والأجنبي في فرض تفوق واضح على الآخر في البطولة، حيث حصل كل منهما على مقعدين في المربع الذهبي للبطولة مع اختلاف نسبة نجاح كل من المدرب الوطني والأجنبي حتى الآن.
وتبقى مدربان وطنيان من عشرة مدربين وطنيين خاضوا هذه النسخة من البطولة فيما تبقى مدربان أجنبيان من إجمالي 14 مدربا أجنبيا خاضوا فعاليات هذه النسخة وتبدو فرص المدرب الوطني والأجنبي متكافئة إلى حد بعيد في بلوغ النهائي نظرًا لتقارب مستوى المنتخبات الأربعة التي بلغت المربع الذهبي.
وعلى مدار 31 نسخة سابقة للبطولة، فرضت المدرسة الفرنسية في التدريب نفسها في صدارة قائمة المدارس الأجنبية التي حصدت اللقب، حيث كان اللقب من نصيب مدربين فرنسيين في خمس نسخ مقابل ثلاثة ألقاب للمدرسة اليوغسلافية ولقبين للمدرسة المجرية ولقب واحد لكل من مدارس التدريب التشيكوسلوفاكية والهولندية والألمانية والرومانية والبرازيلية والإنجليزية والبلجيكية وفي المقابل، جاءت الألقاب الـ14 الأخرى التي فاز بها مدربون من القارة الأفريقية عبر عشرة مدربين من ثماني جنسيات.