جاءت إقالة المكسيكى خافيير إجيري ، المدير الفنى لمنتخب مصر الأول لكرة القدم ، على خلفية الاخفاق الإفريقي وتوديع بطولة الأمم الإفريقية ، من دور ال 16 بالخسارة من جنوب أفريقيا ، بهدف دون رد ، ليفتح الباب هو من سيكون خليفة المكسيكى .
ويعد من أبرز المدربين الحالمين بالجلوس على مقعد خافيير إجيري ، خلال المرحلة المقبلة حسام حسن ، المدير الفنى الحالى لفريق سموحة ، حيث يعد الأمر بالنسبة له حلة كبير ، ويراه حق مشروع له .
" وان ثرى" تستعرض أبرز العقبات والصعوبات التى تهدد أحلام وطموحات حسام حسن بتولى منصب المدير الفنى للفراعنة .
الإخفاقات الأخيرة
شهد الموسم الأخير ، سلسة من الإخفاقات التدريبية لحسام حسن ، جعلته يتنقل بين العديد من الاندية ، حيث بدأ مشواره مع المصري البورسعيدى ، وقبل منتصف الدور الأول ، رحل الى نادى بيراميدز ، وبعدها تولى الادارة الفنية لفريق سموحة ، واستمرار فى المسابقة فى الاسابيع الاخيرة ، وهو ما يجعل التفكير فى توليه الادارة الفنية للمنتخب مغامرة .
الخبرة الافريقية
لا يتمتع حسام حسن بالخبرة الافريقية ، باستثناء قيادته للمصري باكونفدرالية الموسم قبل الماضي والوصول الى المربع الذهبي ، حيث تعد تلك التجربة الوحيدة الناجحة له ، حيث سبق له الفشل مع الزمالك ولم يكن له نتائج مميزة بقيادته للابيض افريقيا .
العصبية الزائدة
يعد حسام حسن من نوعية المدربين المشهورين بالعصبية الزائدة ، وهو الامر الذى قد يكون بمثابة قنبلة موقوتة فى ظل الاعتراضات ىالدائمه له على الحكام ، وعدم تمتعه بالاتزان فى التصريحات الخاصه به ، وهو ما قد يجعله يدخل فى صدمات .
الانقسام الجماهيري
يوجد حاليا انقسام جماهيرى كبير على حسام حسن ، فى ظل العديد من الازمات التى افتعلها مع انديه الاهلى والزمالك والمصري البورسعيدى ، وهو الامر الذى يعوق تولية الادارة الفنية للمنتخب ، خاصة وانه لا يحظى بالقبول الجماهيرى الكبير خلال السنوات الاخيرة .
ارتباطه بتوامه
جميع التجارب التدريبية لحسام حسن ، سواء داخل مصر مع الاندية ، او منتخب الاردن ، كان يتواجد معه توامه ابراهيم ، وهو الامر الذى قد يقف عائقا فى توليه تدريب الفراعنة ، حيث سيكون مطالبا بالتخلى عن توامه ، خاصة فى ظل وجود تحفظات قويه على الاخير بسبب المشاغلات الدائمة له .