جاء ظهور عبدالله السعيد بمستوى متواضع مع المنتخب الوطني في بطولة أمم افريقيا 2019 ليفتح الباب من جانب بعض أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك للتحفظ على الصفقة بسبب الخوف من تراجع أدائه وعدم تشكيله أي إضافة على صفوف الفريق خلال الموسم المقبل على عكس الوضع في الموسم الماضي الذي عاش فيه اللاعب أفضل فتراته على الإطلاق كما استمر تألقه مع بيراميدز في الدور الثاني من منافسات الدوري في الموسم الجاري لكن مستواه كان مخيب للآمال في بطولة أمم افريقيا.
بعض أعضاء مجلس إدارة الزمالك طالبوا بعدم تفعيل التعاقد مع اللاعب بعد الاتفاق الذي تم معه قبل أمم افريقيا 2019، وشددوا على ضرورة البحث عن صانع ألعاب آخر صغير السن يحقق النادي من خلاله مكاسب فنية ومادية في المستقبل خاصة أن السعيد أمامه في الملاعب موسم أو موسمين على حد أقصى والمبلغ الذي سيتم دفعه فيه سيكون من الصعب جدًا تعويضه في المستقبل وإعادة بيعه لأي نادي آخر.
ويرى أصحاب هذا الفريق من الرافضين لاستقدام السعيد أن كبر سن اللاعب أثر على مستواه بصورة كبيرة ولياقته داخل المستطيل الأخضر بالإضافة إلى وصوله لمرحلة من تحقيق كل أحلامه ولم يعد أمامه أي طموح جديد ليحققه في السنوات المقبلة لذلك حذروا من التعاقد مع اللاعب وتوفير المبلغ المالي الكبير الذي سيتم دفعه فيه ولن يقل عن 30 مليون جنيه في جلب لاعب أو لاعبين بدلًا منه.