قال تيتي، مدرب البرازيل إن الجماهير يمكنها أن تلعب دورا مهما في منح الفريق دفعة عندما يعود للمكان الذي شهد أسوأ هزيمة في تاريخه، ليواجه الأرجنتين في قبل نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم، فجر غد الأربعاء.
وتقام المباراة باستاد مينيراو في بيلو هوريزونتي، وهو الملعب نفسه الذي شهد خسارة البرازيل 7-1 أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس العالم 2014.
وكان الحضور الجماهيري ضعيفا في أغلب مباريات كوبا أمريكا، حتى في بعض مواجهات أصحاب الأرض، لكن تيتي كان إيجابيا كعادته عند سؤاله عن الدور الذي سيلعبه المشجعون.
وقال تيتي: "إذا استطاعت الجماهير أن تظهر الدفء نفسه الذي أظهرته لنا في طريقنا للفندق، فأنا واثق من أنني واللاعبين سنشعر بالامتنان".
وأضاف: "هذا هو أكثر مكان شعرنا فيه بدفء المشجعين. حتى أكثر من مسقط رأسي في بورتو أليجري".
وكان الحديث عن الخسارة 7-1 موجودا طوال الوقت خلال المؤتمر الصحفي لتيتي، لكن المدرب لم يكن مستعدا لفقدان الثقة بالحديث عن مباراة أقيمت قبل عامين على توليه المسؤولية.
كما فازت البرازيل 3 ـ 0 على الأرجنتين باستاد مينيراو في تصفيات كأس العالم عام 2016 في واحدة من أولى مباريات تيتي في قيادة الفريق.
وقال تيتي "هناك جانبان، هذا الانتصار لا يجعلنا مرشحين ولا يمحو آثار الخسارة 7-1 التي تعرضنا لها هنا.. هذه فرصة جديدة من أجل مباراة رائعة وتقديم عرض مبهر".
ولم تستقبل البرازيل أي هدف في البطولة حتى الآن وسجلت ثمانية أهداف، رغم أن هذه الأهداف جاءت في مباراتين فقط، في الفوز 3- 0 على بوليفيا و5- 0 على بيرو.
وتعادل المنتخب البرازيلي بدون أهداف مع فنزويلا في دور المجموعات وبالنتيجة نفسها في مباراته بدور الثمانية أمام باراجواي قبل تفوقه 4-3 بركلات الترجيح.
وقد يعطي هذا الانتصار أفضلية نفسية للبرازيل على المنتخب الأرجنتيني الذي خسر في نهائي آخر نسختين من كوبا أمريكا بركلات الترجيح.
لكن تيتي قال إن مباريات الأرجنتين والبرازيل تكون متكافئة دائما واعترف بأن مواجهة الدور قبل النهائي أصابته بالأرق عدة أيام.
وقال "لم أنم بشكل جيد أمس. لست رجلا خارقا. لدي طريقتي. بالأمس استيقظت الساعة 3:15 صباحا".
وتحوم شكوك حول مشاركة الظهير الأيسر فيليبي لويس بينما تعافى ريتشارليسون من الإصابة وعاد للمران الجماعي.