لا تزال أزمة محمود عبد المنعم كهربا ، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ، مثار حديث الوسط الرياضي ، فى ظل إقحام اسم النادي الأهلي ، بالتفاوض مع اللاعب وتوقيعه على عقود انضمام للقلعة الحمراء ، فى الوقت الذى يتعامل فيه مرتضي منصور ، رئيس القلعة البيضاء ، بنوعا من الهدوء مكتفيا بتهديد اللاعب بالعقوبات والخصومات المالية .
وكعادة مسئولى القلعة الحمراء ، فضلوا الابتعاد عن حالة اللغط المثارة بين كهربا و الادارة البيضاء ، بخصوص قانونية عقدة الذى تم توثيقه بالجبلاية بنهاية العام الماضي ، حيث لم يخرج أى مسئول رسمى من ادارة الأهلي ، للتعليق على الانباء المتدواله بشأن توقيع اللاعب .
والامر المؤكد ، ان الزج باسم النادي الأهلى ، واختفاء كهربا وانقطاعه عن تدريبات الفريق ، وفشل الادارة البيضاء فى الوصول للاعب ، خلق نوعا من الاثارة فى ظل حالة الغموض المسيطرة على الموقف طول الايام الماضية .
الزج باسم الأهلي ، جعل محمود عبد المنعم كهربا ، يحقق العديد من المكاسب .
ومن أبرز المكاسب ، الضغط بقوة على ادارة الزمالك ، من أجل الموافقة على رحيله خلال الانتقالات الصيفية المقبلة ، والتراجع عن الطلبات المادية المغالاة فيها بالحصول علي 4 مليون يورو لاعارته .
وهناك يعد الامر لكهربا ، بمثابة كسب مزيدا من الوقت لحين إحضار عروض رسمية يقدمها لمجلس ادارة ناديه ، فى ظل تأكيدات مرتضي منصور ، عدم وجود اى عروض له .
ويعد الزج باسم الاهلي ، من شأنه أن يرفع من سعر كهربا ، لدي الاندية الخليجية التى ترغب فى ضمه ، وبالتالى سوف يحقق اللاعب مكاسب مالية له بزيادة قيمة عقدة عند انتقاله .
ويدرك كهربا أن الزج باسم الأهلي ، من شأنه أن يجعل جماهير الزمالك ، تواصل حملات الهجوم عليه ، والضغط على ادارة ناديه من أجل الموافقة على رحيله عن النادي .