كشف سيف زاهر، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، كواليس استبعاد ثم العودة والعفو عن اللاعب عمرو وردة، لاعب المنتخب الوطني، بعد واقعة "فتاة الإنستجرام"، والتي تم معاقبته على إثرها بالاستبعاد من منتخب مصر نهائيًا.
وقال زاهر، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إن هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد والمشرف على المنتخب الوطني صاحب قرار استبعاد عمرو وردة، بعد التواصل مع أعضاء الاتحاد، مؤكدًا أن اللاعب عاد الآن للانضمام للمعسكر ويتواجد بين اللاعبين حاليًا.
وتابع: "أبوريدة كان يرى ضرورة اتخاذ قرار في توقيت معين، ثم حدث بعد ذلك اعتذار من اللاعب وحدث شبه تحقيق وجرت جلسة مع الجهاز الفني واللاعبين، وأبوريدة قبل الاعتذار".
وأكمل: "أبوريدة رأى إنه يمكن الاكتفاء بعقوبة اللاعب بالإيقاف حتى نهاية الدور الأول ثم العودة إلى المنتخب".
وذكر أن قرار اتحاد الكرة بإيقاف اللاعب كان سريعًا لحين التحقيق واتضاح الأمور، والذي وصفه بالقرار التربوي، لكن بعد ذلك تم توضيح الواقعة بشكل مفصل أدى إلى القرار الجديد، وفق قوله.
وأكد أن اتحاد الكرة لم يختر الكرة واللاعبين على حساب المبادئ والأخلاق، بقرار العفو عن اللاعب، "وإلا لما اتخذ قرارًا سريعًا وواضحًا باستبعاده قبل لقاء الكونغو الأمر الذي كان يمكن أن يؤثر على نتيجة اللقاء"، وفق قوله.
واستطرد: "اخترنا العادات والتقاليد في قرار الاستبعاد، وبعد التحقيق ودراسة الموقف بهدوء اتخذنا قرارًا مختلفًا بتخفيف العقوبة".