رغم انتهاء أزمة عمرو وردة، لاعب منتخب مصر لكرة القدم، بالتراجع عن قرار استبعاده من معسكر الفراعنة، واستكماله مباريات البطولة الافريقية 2019، وتواجده فى المباريات المقبلة للمنتخب الوطني، الا أن الأمر لم ينتهى بل هناك العديد من التداعيات، والتي سوف تظهر خلال المرحلة المقبلة.
"وان ثرى" تستعرض أبرز التداعيات والمشاكل التي سوف تتطارد المنتخب المصري لكرة القدم ومسئولي الجبلاية.
1 – التراجع في القرار
مما لا شك فيه أن تراجع هاني أبوريده، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن قراره سوف يفتح الباب للتساؤلات عن السبب في قراره باستبعاد وردة، وبعد أقل من 48 ساعة يتم التراجع عن تنفيذه.
ومما لا شك فيه أن رئيس الجبلاية، وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه، وظهر أمام الجميع بعد قدراته على السيطرة ورضوخه أمام طلبات لاعبي المنتخب بعد اعلانهم تضامنهم مع اللاعب.
2 – محمد صلاح
أصبح الكل على يقين ودراية كاملة بان محمد صلاح، يسيطر على زمام الأوضاع وانه أقوى من مسئولي الجبلاية، وان تدخله في دعم ومساندة عمرو ورده كان السبب الأساسي في انهاء الازمة، وهو ما يثير العديد من الالغاز والتساؤلات عن هيمنة وسيطرة محمد صلاح على زملائه، حيث كان التحرك لدعم ومساندة وردة بمباركة الفرعون المصري.
3 - لوبي المعارضة
ينتظر لوبى المعارضة لمجلس الجبلاية، اخفاق المنتخب المصري، في بطولة الامم الافريقية 2019، من أجل فتح النار على مجلس هانى ابوريده، والامر المؤكد بانه سوف يتم استخدام حالة التخبطط في أزمة عمرو وردة، لشن حملات من الهجوم والانتقادات على مجلس الجبلاية ومطالبتهم بالرحيل.
4 – السوشيال ميديا
لعبت السوشيال ميديا دورا خطيرا، في أزمة عمرو ورده من حيث قرار استبعاده والعفو عنه بعد اقل من 48 ساعه من القرار، حيث كان هناك مساندة وتضامن مع قرار ابوريده، بضرورة ابعاد اللاعب عن البطولة، وبعدها كانت مساندة كبار المنتخب عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعب وتضامنهم معه، ليتم التراجع عن قرار الاستبعاد والعفو عن اللاعب