لا تزال توابع أزمة عمرو وردة ، لاعب مننتخب مصر الأول لكرة القدم ، وقرار هانى ابوريدة ، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، من معسكر الفراعنة وعدم استكماله للبطولة الافريقية ، والتضامن من زملائه وأفراد الجهاز الفني ، تلقي بظلالها على الأجواء الرياضية ، والتى سيكون لها مردودا سلبيا على سمعة الرياضة المصرية .
أزمة وردة ما بين الاستبعاد والقرار المنتظر بالعفو عن اللاعب ، شغلت الجميع وكانت مثار الاهتمام طوال الساعات الماضية والحالية ، لحين كتابة تتر النهاية .
"وان ثرى" تستعرض أبرز الخسائر المدوية للكرة المصرية من وراء أزمة عمرو وردة .
1- سمعه الكرة المصرية
خرجت العديد من الصحف الاجنبية ، عقب قرار هانى ابوريدة للاعب عمرو وردة بمانشيات ، عن طرد منتخب مصر للاعب المتحرش من صفوفه ، وعدم استكماله للكان الافريقي ، والامر المؤكد ان صدور قرار العفو عن اللاعب سيكون ايضا مثار اهتمامات الصحف العالمية ، وسيكون مسئولى الجبلاية عرضه للانتقادات .
2 - تشتيت تركيز اللاعبين
ساهمت أزمة عمرو وردة ، وقرار استبعاده من المعسكر ودراسة قرار العفو عنه ، فى خلق حالة من عدم التركيز داخل معسكر منتخب مصر لكرة القدم ، والذي يخوض بطولة الامم الافريقية بجثا عن اللقب ال 8 ، والتتويج بالبطولة وسط الجماهير المصرية .
3 - لوبي المعارضة
كشفت أزمة عمرو وردة ، عن تحكم اللاعبين الكبار بالمنتخب ، فى القرارات حيث اعلنوا تضامنهم مع اللاعب ورفضوا مغادرته معسكر المنتخب ، والمطالبة باستمراره فى البطولة الافريقية ، وهو الامر الذى يعد بمثابة نوعا من التمرد على قرار رئيس الجبلاية ،، والذى وجد نفسه فى موقف لا يحسد عليه .
4 - هروب مجلس الجبلاية
كانت أزمة عمرو وردة ، دليل واضح على عدم وجود تنسيق بين رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، وزملائه فى مجلس الادارة حيث كان الهروب من الازمة العنوان المسيطر ، وتم توريط ابوريدة فى الواقعه ولم يكن هناك مساندة ودعم من مجلس الجبلاية لقرار ابوريده وتركه وحيدا فى تلك الازمة .
5 - محاسبة الجبلاية
تسببت ازمة عمرو وردة ، فى حملات علة السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي ، والمطالبة بمحاسبة أعضاء مجلس الجبلاية ، خاصة وان هناك شخصيات من الجبلاية متورطه فى بعض الامور الاخلاقية ، وانه قبل محاسبة لاعب يجب تطهير الجبلاية من الداخل .