يلتقي المنتخبان الجزائري والسنغالي، اليوم الخميس، في صراع على صدارة المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليًا في مصر.
استهل "محاربو الصحراء" مسيرته في البطولة بالفوز 2-0 على نظيره الكيني، كما فاز المنتخب السنغالي "أسود تيرانغا" على نظيره التنزاني بنفس النتيجة.
ويتطلع كل من المنتخبين إلى تحقيق الفوز الثاني له، والتأهل المبكر إلى الدور الثاني، بغض النظر عن نتيجة مباريات الجولة الثالثة.
وينتظر الفريق الكثير من صانع ألعابه نجم مانشستر سيتي، رياض محرز، الذي سجل الهدف الثاني للفريق في مباراة كينيا، لكنه ما زال يمتلك الكثير ليقدمه مع الفريق.
وفي المقابل، يعتمد المنتخب السنغالي على قوة خط الهجوم بقيادة نجم ليفربول ساديو ماني، الذي يتطلع لقيادة الفريق إلى لقبه الأول في بطولات أمم أفريقيا.
وفي 2015 فاز منتخب الجزائر 2-0 على السنغال، سجل أحدهما رياض محرز، وتأهل "محاربو الصحراء" لربع النهائي، فيما ودعت السنغال البطولة من تلك الجولة.
أما في 2017 فتعادلا إيجابيًا 2-2، وتأهل المنتخب السنغالي لربع النهائي، وودعت الجزائر من الدور الأول.
المثير في الأمر أن أي منتخب منهما يتأهل دائمًا يقصى في ربع النهائي، فمن منهما يكسر اللعنة تلك المرة؟، وهل يتأهلان سويًا في ظل احتمالية تأهل ثلاثة منتخبات من المجموعة الواحدة، بعد إقامة البطولة بـ24 فريقا.
من جهة أخرى، وجه نجم ريال مدريد، كريم بنزيما، رسالة دعم للمنتخب الجزائري لكرة القدم قبل مباراته أمام السنغال قائلًا: "قوة عظيمة للجزائر.. واحد، اثنان، ثلاثة".