تجددت أزمة قرر الاتحاد المصري لكرة القدم ، برئاسة هانى أبوريده ، باستبعاد عمرو وردة ، لاعب وسط منتخب مصر ، من معسكر الفراعنه ، المشارك فى بطولة الامم الافريقية 2019 ، والتى تستضيفها مصر من الفترة 21 يونيو الى 19 يوليو ، عقب الفوز على منتخب الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد ، فى نهاية الجولة الثانية للمجموعة الأولى .
وجاء إشتعال الازمة مرة أخري ، فى ظل وجود تضامن عدد كبير من لاعبي الفراعنه ، مع زميلهم واعتراضهم على قرر هانى ابوريدة ،، رئيس الجبلاية باستبعاده من المعسكر ، والمطالبة بضرورة التراجع عن القرار ، خاصة وان اللاعب منذ انضمامه لم يرتكب اى تجاوزات أو خروج عن النص ، وان ما حدث كان من فترة طويلة .
ويرى العديد من لاعبي المنتخب ، وكذلك افراد الجهاز الفني للفراعنة ، ان رئيس الجبلاية ، قام باتخاذ هذا القرار بناءا على ضغوط مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا ، والتى كانت سببا فى تضخيم أزمة اللاعب خلال الساعات الماضية .
اعتراض لاعبي الفراعنة ، على قرار رئيس الجبلاية ظهر خلال مباراة الكونغو الديمقراطية ، بتضامن اللاعبين مع وردة ، من خلال احتفالات أحمد المحمدي ، بالهدف الذى سجله بالاشارة برقم 22 ، وكذلك قيام باهر المحمدي برفه قميص زميله المستبعد .
وكذلك خرج محمد صلاح ، عقب نهاية المباراة بتغريده تحمل تضامنا مع عمرو وردة ، وعدم ذبحه والقضاء على مستقبلة الكروى .
ولم يقتصر الامر على التضامن ، حيث طالب اللاعبون من مسئولى الجبلاية العفو عن عمرو وردة ، واستمراره مع المنتخب فى الكان الافريقي .