تواصل الاداء المتواضع للمنتخب الوطني المصري لكرة القدم، للمباراة الثانية علي التوالي خلال الجولة الثانية، بالمجموعة الأولي، بالدور الأول بنهائيات كأس الأمم الأفريقية.
و ذلك خلال مباراته أمام الكونغو الديمقراطية في المباراة التي جمعتهما مساء أمس، الأربعاء، وانتهت منتصف الليل، وحسمها منتخبنا بهدفين بلا رد سجلهما المحمدي وصلاح بشكل مهاري غير منظم.
صحيح الفوز منحنا التأهل إلي دور ال ١٦ لكن الفريق ذاد من قلقنا عليه وهذا ما كشفت عنه المباراة كما يلي:
الشوط الأول
بدايه غير متوقعه من المنتخب المصري لكرة القدم، وإعطاء المبادره للمنتخب الكونغولي وذلك بعد إضاعه صلاح لهدف اكيد من هجمه غير منظمة، وبعدها ولسوء التمركز في ضريه ثابته يمنع القائم هدفا اكيدا للمنتخب الكونغولي علي الرغم من ضروره اخذ المبادره استغلالا لعامل الارض والجمهور.
وهذا لم يحدث وإعطاء الفرصه بطريقه غريبه للمنتخب الكونجولي والارتداد المبالغ فيه من حامد والنني في حضن المدافعين مما اعطي الانتشار الجيد ونصف الملعب للكنغوليين اضافه للبطء الشديد في تحضير الهجمه ونزول عبد الله السعيد ايضا الي نصف ملعبه لاستلام الكره، وبدايه الهجمه باكثر من 6لاعبين في نص ملعب المنتخب مما يؤدي الي عدم وجود كثافه هجوميه.
ومن كوره ثابته من ضربه ركنبه ومن دربكه داخل المنطقه يحرز المحمدي الهدف الاول لمصر الاعتماد التام للعب الفردي عن طريق تريزيجيه المتحرك والمراوغ الجيد يحصل علي ضربه حره خارج المنطقه يسددها صلاح المختفي وينقذها الحارس.
وتنقذ العارضه هدفا اخرا للكونغو
من هجمه منظمه وبطء شديد من قلبي الدفاع علاء وحجازي اللذين سوف يعانيان عند اللعب مع منتخب يملك مهاجمين لديهم سرعات أعلي.
ومن اول هجمه منظمه يحرز صلاح هدفا جميلا ماركه صلاح بمساعده تريزيجيه نجم الشوط الاول وينتهي الشوط الاول بفوز مصر نتيجه وليس لعبا.
و خلا الشوط الأول ظهرت عيوبا كثيره وخاصة في الدفاع وعدم الانتشار الهجومي الجيد عند امتلاك الكره بل والبطء الشديد في التحضير مع عدم وجود العمق الهجومي الذي يتم عليه بناء الهجمه لخروج مروان عن مستواه تماما مع منتخب قد يكون مستسلم دفاعيا ولم يتم استغلال ذلك بعدم الضغط علي المدافعين في التلت الدفاعي.
الشوط الثاني
لم يحدث اي تغير في الاداء
ولا قراءة جيده من اجيري لمجريات المباراة وكأنه بشاهد المباراه من المدرجات وعدم ملاحظته لطريقة لعب المنتخب الكنغولي ب44 2 ووجود 2 مهاجمين وضروره توجيه الباك العكسي للقيام لدور الليبرو وعمل الزياده العدديه في التلت الدفاعي وشاهدنا اكثر من مره الزياده الهجوميه للكونغو وعدم توجيه اللاعبين اثناء الاستراحه بضروره اللعب السريع عند استخلاص الكره وعمل الزياده الهجوميه التي قلت تماما في الشوط الثاني، وساعد بها التغير الذي قام به بخروج عبدالله السعيد وهو الوحيد صانع الالعاب في الملعب وهمزه الوصل بين الدفاع والهجوم.
وبرغم ان السعيد لم يكن بمستواه ولكن وليد سلمان لم يضف أي شيء حيث انه لا يستطيع القيام بدور صانع الالعاب واخراجه بدون مبرر لتريزيجيه نجم اللقاء
ليفقد المنتخب كل من هو قادر علي بدايه الهجمه، ووجود عدد ثلاث لاعبين بنفس الوظيفه وكأنهم لاعب واحد بنزول غزال
لينتهي الشوط الثاني بهجمه وحيده طوال ال45 دقيقه
وهي لكوكا اللذي لم نلاحظ نزوله وكذلك لم نلاحظ خروج مروان
وضروره اعطاء الفرصه لاحمد علي
وعلي الرغم من ضعف الفريق الكونغولي فانهم اضاعوا العديد من الفرص المؤكدة وامتلاكهم لمجاريات الشوط الثاني.
ولم تضف التغيرات الثلاثه للمباراة الثانيه علي التوالي للتغير في الاداء
مبروك لمصر اللتي ممكن تعاني لو استمرت علي نفس الاسلوب في الادوار القادمه