قرر هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، استبعاد عمرو وردة لاعب منتخب مصر من معسكر الفراعنة في بطولة كأس الأمم الأفريقية لأسباب انضباطية بعد تسريب مقطع فيديو جديد للاعب في وضع مخل ونشر محادثات له مع فتاة مكسيكية.
وجاء استبعاد اللاعب بعد أيام أيضًا من اتهامه رفقة الثلاثي محمود الونش وأيمن أشرف وأحمد حسن كوكا بالتحرش بإحدى الفتيات عبر إنستجرام.
وتعد هذه الواقعة هي سلسلة من عدة وقائع كان بطلها عمرو وردة، وفي الوقت نفسه هذه الواقعة ليست الأولى التي تحدث داخل معسكر الفراعنة منذ سنوات بل هناك وقائع وهناك شائعات مرتبطة بمثل واقعة وردة، نستعرضها على النحو الآتي:
استبعاد إبراهيم سعيد من مالي
قبل أيام قليلة من انطلاق مشوار منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مالي عام 2002، كان إبراهيم سعيد بطلًا لواقعة شبيهة من واقعة عمرو وردة.
ولم يستجيب اللاعب لطلب محمود الجوهري المدير الفني الراحل لمنتخب مصر بالمبيت في غرفته وغادر الغرفة قبل أن يصطحب إحدى الفتيات للسهر معها.
وفور علم الجوهري بما حدث قرر استبعاد اللاعب وسفره إلى مصر.
فتيات القارات
واقعة أخرى ارتبطت بالمنتخب الوطني، وكانت شائعة تم تداولها في ذلك الوقت خلال مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم للقارات عام 2009، وهي اصطحاب اللاعبين لفتيات في فندق الإقامة.
واتضح بعد ذلك هو اصطحاب بعض الشباب المصريين الذين ارتدوا قميص المنتخب الوطني ومقيمين في نفس الفندق للفتيات وليس لاعبي المنتخب.
مساعد المنتخب الأوليمبي واتهامه باصطحاب فتاة ليل
طارق السعيد لاعب الزمالك والأهلي السابق، كان قد تم اتهامه هو وأحد إداريي المنتخب الأوليمبي 2012 باصطحابه لفتاة ليل خلال تواجد بعثة الفريق في المغرب للمشاركة في البطولة الأفريقية المؤهلة لأوليمبياد لندن.