فيديو | الخطايا الخمسة لمنتخب مصر أمام زيمبابوي

نجح منتخب مصر الأول لكرة القدم ، بقيادة المكسيكي خافيير أجيري ، المدير الفني للفراعنة ، في تجاوز ضربة البداية لبطولة الأمم الأفريقية 2019 ، بتحقيق فوز صعب على منتخب زيمبابوي بهدف دون رد ، سجله محمود حسن تريزيجيه ، ليمنح الفراعنة أول ثلاث نقاط ، في مشواره للتتويج باللقب الثامن .

حسم الفراعنة نتيجة المباراة الافتتاحية بهدف تريزيجيه نجم نادي قاسم باشا التركي ، لم يكن كافي لنجوم المنتخب والجهاز الفني ، لنيل ثقة الجماهير المصرية التى كانت متواجدة في مدرجات ستاد القاهرة ، وعلى المقاهي وداخل البيوت لمتابعة الظهور الأول للمنتخب في الكان الأفريقي .

" وان ثري" تستعرض أبرز الأخطاء والسلبيات التى ظهرت على أداء منتخب مصر ، أمام منتخب زيمبابوي .

1- الأداء الفردي
سيطر على أداء لاعبي منتخب مصر ، خلال المباراة الإفتتاحية للكان الأفريقي الأداء الفردي والانانية والمبالغة في الاحتفاظ الزائدة بالكرة ، وأختفت الجماعية والجمل الخططية والتكتيكية ، باستثناء كرتين طوال شوطي اللقاء ، حيث كان الأداء الفردي لكلا من محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه وعبد الله السعيد الابرز خلال المباراة الافتتاحية .

2- الكرات الطولية
غلب على أداء لاعبي الفراعنة الميل الى الكرات الطولية وعدم بناء الهجمات بشكل جيد من المنطقة الخلفية حيث كان يلجأ لاعبي خط الدفاع والوسط الى الكرات الأمامية العالية للثلاثي محمد صلاح ومروان محسن وتريزيجيه ، ولم يكن هناك دورا مؤثرا للثنائى عبد الله السعيد ومحمد النني في بناء هجمات بشكل مميز ، حيث اختفت التمريرات المتقنة للاعبي خط الهجوم

3 – إهدار الأهداف
شهدت مباراة الفراعنة الافتتاحية أمام زيمبابوي ، إهدار اللاعبين عدد كبيرا من الأهداف خلال الشوط الأول للمباراة عن طريق مروان محسن وعبد الله السعيد ومحمد صلاح وتريزيجيه ، بسبب الرعونة والتسرع في انهاء الهجمات وعدم وجود التعاون الجيد بين لاعبي الخط الأمامي .

4 – الاداء السلبي
غلب على أداء لاعبي المنتخب في الكثير من فترات المباراة أمام زيمبابوي الاداء السلبي وإختفاء الكرات السريعة والتمريرات المفاجئة ، وهو ما جعل مدافعي زيمبابوى يحكمون قبضتهم على لاعبى الخط الأمامي للفراعنة ، بسبب التحضير البطى من قبل لاعبي خط الوسط

5 – السرحان والمساحات الواسعة
شهدت مباراة زيمبابوى وجود حالة من السرحان وعدم التركيز سيطرت على أداء عدد من لاعبي الفراعنه ، وهو ما ساهم في وجود مساحات واسعة بين لاعبي خط الوسط والمدافعين ، ومنح الفرصة لمهاجمي زيمبابوي خلال الشوط الثاني في التحرك والوصول لمرمي محمد الشناوي