غينيا تخشى مفاجأت مدغشقر في "كان 2019"

الجمعة 21/يونيو/2019 - 11:31 ص
كتب: متابعات
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
يستعد منتخب مدغشقر، لتسجيل ظهوره الأول في بطولات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وذلك عندما يواجه نظيره الغيني بإستاد الإسكندرية، غدًا السبت، في مستهل مبارياتهما بالمجموعة الثانية لنسخة المسابقة التي تستضيفها مصر حتى 19 تموز يوليو المقبل.

وصعد منتخب مدغشقر للنهائيات للمرة الأولى في تاريخه، بعدما حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى بالتصفيات المؤهلة للبطولة، خلف المنتخب السنغالي، الذي نال الصدارة.

وكان المنتخب الملجاشي من أوائل المنتخبات التي حسمت تأهلها للنهائيات، حيث حصد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وحيد وخسارتين، متفوقًا في ترتيب المجموعة على منتخب السودان، بطل المسابقة عام 1970، ومنتخب غينيا الاستوائية.

ويأمل منتخب مدغشقر في تحقيق انطلاقة جيدة في المجموعة، التي تضم أيضًا منتخبي نيجيريا وبوروندي، غير أن مدربه الفرنسي نيكولا دوبوي يخشى من نقص خبرة لاعبيه في التعامل مع تلك المواجهات القارية الكبرى، وهو ما دفعه لخوض العديد من المباريات الودية استعدادًا للبطولة.

وتعادل منتخب مدغشقر (3-3) مع لوكسمبورج، قبل أن يخسر (0-1) أمام متتخب كينيا، ثم (1-3) أمام منتخب موريتانيا وديًا.

ويعتمد منتخب مدغشقر على مجموعة من المحترفين في أندية مغمورة بأوروبا، بالإضافة للعديد من اللاعبين الذين ينشطون في أندية عربية، من بينهم باولن فوافي، المحترف في صفوف مصر المقاصة المصري.

في المقابل، يمتلك منتخب غينيا، الذي يشارك في البطولة للمرة الـ12، الحظوظ الأوفر لحصد النقاط الثلاث، بالنظر إلى فارق الخبرات والمهارات التي يتمتع بها لاعبوه مقارنة بلاعبي منتخب مدغشقر.

وعاد المنتخب الغيني للمشاركة في النهائيات، التي غاب عنها في النسخة الماضية عام 2017 بالجابون، عقب تصدره ترتيب المجموعة الثامنة، التي ضمت منتخبات كوت ديفوار وأفريقيا الوسطى ورواندا، برصيد 12 نقطة، بعدما حقق 3 انتصارات و3 تعادلات، حيث يعد أحد 5 منتخبات حافظت على سجلها خاليًا من الهزائم خلال مشوار التصفيات.

وتضع جماهير غينيا آمالا كبيرة على لاعب الوسط الشاب نابي كيتا، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، الذي مازال يسابق الزمن للحاق بمباراة الغد، بعد تعرضه للإصابة مع الفريق الأحمر والتي أبعدته عن الملاعب منذ شهر آيار مايو الماضي.

وكان البلجيكي بول بوت مدرب غينيا، أكد في أكثر من مناسبة أن كيتا سيكون جاهزًا في الوقت المناسب لخوض غمار البطولة مع الفريق.

ويسعى بوت لتكرار الإنجاز الذي حققه مع منتخب بوركينا فاسو عندما حصل معه على المركز الثاني في نسخة المسابقة التي جرت في جنوب أفريقيا عام 2013.

ويدرك منتخب غينيا، الذي حقق أفضل إنجازاته عندما حصل على المركز الثاني عام 1976 بإثيوبيا، أن الفوز بالنقاط الثلاث سوف ينعش كثيرًا من آماله في التأهل لدور الـ16، خاصة مع صعود متصدر ووصيف كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية، بالإضافة لأفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات.

وأثارت نتائج المباريات الودية التي أجراها منتخب غينيا استعدادًا للبطولة قلق جماهيره، بعدما خسر (0-1) أمام منتخب بنين، قبل أن يخسر مجددًا (3-1) أمام المنتخب المصري.

وتعد هذه هي المباراة الرسمية الثالثة التي تجرى بين المنتخبين، بعدما سبق أن التقيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا عام 2012، حيث تعادلا (1-1) بملعب مدغشقر، قبل أن يفوز المنتخب الغيني (4-1) بالعاصمة كوناكري.