ضعف الحضور الجماهيري يلقي بظلاله على كوبا أمريكا

عبر منظمو كأس كوبا أمريكا،عن مخاوفهم بسبب ضعف الإقبال الجماهيري في المباريات الأولى من البطولة، وقالوا إنه يجب إصلاح الأخطاء في نظام بيع التذاكر، لضمان دخول المزيد من الجماهير للمباريات.

وطفت المشكلة على السطح عقب مباراة الافتتاح بين البرازيل وبوليفيا يوم الجمعة الماضي، والتي شهدت الكثير من المقاعد الخالية في المدرجات، وزاد الجدل أمس الإثنين.

وحضر في إستاد مورومبي، الذي يسع 65601 متفرجا، 47260 متفرجا فقط على الرغم من أن المنظمين قالوا إن كافة التذاكر بيعت.

وواجهت جماهير، حاولت شراء تذاكر لمباريات البرازيل مقدما، صعوبات، وقالت اللجنة المحلية المنظمة إنها سحبت بعض التذاكر التي لم يتم بيعها.

وأضاف بيان صادر عن اللجنة المحلية المنظمة "سنصحح ذلك لجعل عملية إعادة التذاكر أسرع".

وظهرت مشكلة ضعف المبيعات جلية في اليومين الثاني والثالث من البطولة، عندما شهدت ثلاث من بين أربع مباريات بحضور جماهير أقل من 20 ألفا.

وحضر نحو 11107 متفرج لمباراة بيرو وفنزويلا في بورتو اليجري و13611 متفرجا هم من شاهدوا انتصار أوروجواي 4-صفر على الإكوادور في بيلو هوريزونتي.

وحضر 19162 شخصا فقط في استاد ماراكانا الذي يسع 78 ألف متفرج لمتابعة المباراة التي انتهت بتعادل قطر مع باراجواي 2-2.

وقال أليخاندرو دومينجيز رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية للصحفيين يوم الأحد الماضي "الأمر مقلق بالطبع لأنك تريد حضور الكثير من الناس لمتابعة أفضل اللاعبين في العالم وهم يشاركون في المباريات، لاعبو أمريكا الجنوبية هم الأفضل"..

وأضاف "إنها دولة تعيش على كرة القدم ونريد أن نرى المزيد من الأشخاص يشاركون في هذا الحدث. بعض المباريات شهدت حضور الكثير من الأشخاص وهناك أخرى لم نشهد فيها الكثير من الجماهير لسوء الحظ".

وتابع "لكن وبشكل عام، فإن الإحساس السائد في غاية الإيجابية وأعتقد أنه سيتحسن".

وأكدت اللجنة المحلية المنظمة إنها ستنشر مبيعات التذاكر على موقع البطولة أمس الإثنين، لكن المعلومات لم تكن متوفرة بينما لم ترد اللجنة على طلبات بالحصول على تفاصيل المبيعات الإجمالية للتذاكر.