سيطرت حالة من ضبابية المشهد علي إتحاد الكرة بسبب أحداث التحقيق مع أحمد أحمد رئيس الإتحاد الأفريقي في فرنسا خاصة أن هناك من حالة من الحزن الشديد سيطرت علي المهندس هاني أبوريده رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم.
وطلب (فيفا) من هانى أبوريدة الرد بشكل رسمي، وتوضيح أسباب التجمع الذى ضم عددا من رؤساء الاتحادات الوطنية الافريقية وشمال افريقيا، والاتحاد العربي، الذين توجهوا بعدها مباشرة إلى العاصمة البحرينية المنامة على متن طائرة خاصة قبيل انتخابات المكتب التنفيذى لـ(الفيفا).
ويبدو أن ملف هذه التحقيقات سيظل مفتوحا لفترة طويلة خاصة فى ظل التطورات المتلاحقة التى تحدث على صعيد الصراع بين قادة كرة القدم فى القارة السمراء، حيث قام (فيفا) بالربط بين المذكرة التى قدمها عمرو فهمى السكرتير العام السابق للكاف ضد أحمد أحمد، وبين الاستفسار الأخير من أبوريدة حول احتفاله بتنصيب رئيس الكاف بمنصبه الجديد. وحتى الآن مازال الأمر معلقا بحسب مصادر من داخل الاتحاد الدولي. وتشمل الاتهامات الموجهة لرئيس (كاف)، دفع عشرين ألف دولار كرشوة لعدد من الاتحادات الإفريقية، بالإضافة إلى تكبيد خزينة الاتحاد مبلغ 830 ألف دولار كتكاليف إضافية لشراء معدات عبر شركة فرنسية، بجانب إنفاق أكثر من 400 ألف دولار من أموال «كاف» على السيارات الخاصة له.
وحتى الآن، يمكن اعتبار هانى ابوريدة الناجى الوحيد من مقصلة (فيفا) وقضايا الفساد التى طالت 22 من الذين شاركوا فى التصويت لتحديد مضيفى بطولتى كأس العالم 2018 فى روسيا و2022 فى قطر، ولم يتم توجيه اى اتهام لابوريدة باستثناء خطاب للاستفسار عن حفل الاحتفاء بفوز أحمد أحمد فقط.