تحولت العلاقة 180 درجة ، بين مرتضي منصور ، رئيس نادى الزمالك ، وأحمد أحمد ، رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" ، فبعد التصريحات النارية والاتهامات المتبادلة والايقاف ، تحول الأمر الى حالة من الود والحميمة .
رئيس الزمالك ، منذ ما يقرب من 8 شهور تقريبا ، كانت العلاقة بينه وبين رئيس كاف ، متوترة وعلى صفيح ساخن ، بسبب الهجوم والتصريحات العدائية ، والتى ترتب عليها ، قرار من لجنة الانضباط بالاتحاد الافريقي ، بايقاف مرتضي منصور ، عاما وتغريمه 40 الف دولار .
وبعدها زادت حدة الانتقادات والهجوم والتصريحات ، من قبل رئيس الزمالك ، على أحمد أحمد ، والتلميح عن حدوث عمليات فساد ورشاوى انتخابيه فى الانتخابات التى اطاحت بالكاميرونى عيسى حياتو ، والتى تم على اثرها نجاح أحمد أحمد توليه مقاليد الكاف .
هجوم مرتضى منصور ، على رئيس كاف ، كان صريحا وواضحا ، على شاشات القنوات الفضائية ، وامتلاكه مستندات تدين رئيس كاف .
وبعد التصريحات النارية من رئيس الزمالك ، لعب هانى ابوريده رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، دورا الوساطة فى تهدئه الاجواء ، وكان له دورا مؤثرا فى رفع الايقاف عن مرتضي منصور ، من أجل التواجد فى نهائى الكونفدرالية الافريقية ، وهو ما وافق عليه رئيس كاف بعد اعتذار من رئيس القلعة البيضاء .
والمثير أنه بعد العدواة والتصريحات النارية من رئيس الزمالك ، اعلن بانه سوف يتولى الدفاع عن أحمد أحمد ، فى الاتهامات الموجهه له بالفساد ، والتى على اثرها خضع للتحقيقات فى فرنسا الاسبوع الماضي .
تضامن رئيس الزمالك ، مع رئيس كاف ، نكايه فى عمرو مصطفى مراد فهمى ، سكرتير الاتحاد الافريقي السابق ، والذى قام بتقديم مستندات تكشف تورط أحمد أحمد ، فى قضايا فساد .