لا صوت يعلو خلال الساعات القليلة الماضية ، على القاء قوات الأمن الفرنسية القبض على أحمد أحمد ، رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" ، فى مقر اقامته فى باريس ، وذلك بعد مناقشة أحداث مباراة نهائي إياب دورى ابطال افريقيا ، الذى جمع الترجي التونسي والوداد المغربي ، على ملعب رادس ، والاستقرار على إعادة المباراة على ملعب محايد .
القاء القبض على رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" ، جاء بناءا على البلاغات التى قام عمرو مصطفى مراد فهمى ، السكرتير السابق للكاف ، بتقديمها ضد أحمد أحمد ، والتى حملت اتهامات له بالحصول على رشاوى ، ووجود فساد داخل الكاف ، متورط فيها رئيس كاف .
تحرك عمرو مصطفى مراد فهمي ، ضد رئيس الكاف ،، خلال الشهور الماضية وكشف الفساد المتواجد داخل اوراقة الاتحاد الافريقي لكرة القدم ، وتقديمه جميع الملفات التى تكشف الفساد ، كان السبب الاساسي فى تحرك أحمد أحمد ، لاقصائه عن منصبه بالاتحاد الافريقي .
واستطاع أحمد أحمد ، خلال قرعة بطولة الامم الافريقية ، التى أقيمت فى مصر ، تنفيذ مؤامرة ابعاد سكرتير كاف من منصبه ، على أمل عدم فتح الملفات المتورط فيها والتى تدينه ومعه عددا من المسئولين داخل كاف .
ولم يمضي ما يقرب من شهرين على اقصاء عمرو مصطفى فهمى ، من منصبه حتى وجد أحمد أحمد نفسه فى قبضه قوات الامن الفرنسية للتحقيق معه ، فى البلاغات المقدمه من السكرتير السابق للاتحاد الافريقي .
ويواجه رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عدة اتهامات بعدما قامت قوات الأمن الفرنسية بالقبض عليه في فندق إقامته بباريس.
الاتهام الأول هو منح أحمد أحمد رشوة قدرها 20 ألف دولار لرؤساء الاتحاد الوطنية، أمام الاتهام الثاني هو طلب الحصول على معدات كرة قدم للكاف بقيمة 830 ألف دولار من شركة يملكها أحد أصدقائه، أما التهمة الثالثة فكانت بشرائه سيارتين جديدتين على حساب كاف مقابل 400 ألف دولار، واحدة منهما متواجدة في مصر أما الأخرى فمتواجدة في مسقط رأسه مدغشقر.