لاتزال أحداث مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي تفرض نفسها على الساحة حاليًا خاصةً أن الموقف لايزال غامضًا ولم يحسم الاتحاد الأفريقي "كاف" الموقف حتى الآن خلال الاجتماع الذي تجاوز أكثر من 5 ساعات.
وكانت مباراة إياب نهائي دوري الأبطال قد شهدت أحداثًا مثيرة بعد رفض الحكم الجامبي بكاري جاساما الاحتكام إلى تقنية الفيديو عقب إلغاء هدف صحيح للوداد المغربي.
ورفض لاعبو الوداد استكمال اللقاء إلا بعد الاحتكام لتقنية الفيديو إلا أن الحكم جاساما تمسك بموقفه بداعي وجود عُطل في التقنية، وبعد توقف المباراة أكثر من ساعة ونصف الساعة أعلن جاساما فوز الترجي باللقب باعتبار الوداد منسحبًا.
واشتعلت الأمور بعد تصعيد الوداد الموقف إلى لجنة الطوارىء بالكاف والتي ستعلن قرارها النهائي بشأن المباراة مساء اليوم.
وكشفت صحيفة "المنتخب" المغربية، أن فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي اعتمد على عدة أمور للدفاع عن الوداد من خلال تقديم الأدلة أمام لجنة الطوارىء بالكاف.
وأفادت الصحيفة أن رئيس الاتحاد المغربي ارتكز على بند هام في لوائح الفيفا وهو مبدأ تكافؤ الفرص والذي غاب عن لقاء إياب النهائي من خلال عدم تواجد تقنية الفيديو في مباراة الإياب.
كما ارتكز لقجع على أمر آخر وهو وجود خطأ قانوني من جانب بكاري جاساما الذي قرر إيقاف المباراة لمدة ساعة ونصف الساعة وهو مخالف للقوانين ولوائح الفيفا بدلً من إيقاف المباراة لمدة ساعة كحد أقصى.
وهناك عامل آخر أشار إليه رئيس الاتحاد المغربي وهو دخول قوات خاصة تونسية ملعب رادس من أجل إرهاب لاعبي الوداد، مستندًا إلى واقعة الاعتداء على اللاعب أشرف داري.
أما العامل الأخير والأهم، هو كشف التهديدات التي وجهها حمدي المدب رئيس الترجي إلى رئيس الكاف أحمد أحمد، وطلب لقجع شهادة أحمد أحمد الذي تعرض للمساومة من قبل مسئولي الترجي.