يسعى النصر لتجاوز العقبة الأولى نحو التتويج بلقب الدوري السعودي للمحترفين، الغائب عن خزائنه منذ 2015 عندما يواجه الحزم غدًا السبت فيما يتمسك منافسه الهلال بالأمل حتى النهاية.
وبعدما صعد النصر إلى الصدارة بالفوز على الهلال نهاية مارس الماضي، تلقت آماله ضربة قوية بالخسارة أمام الاتحاد بعد ذلك بأيام عدة.
لكن فوز التعاون على الهلال في نهاية الشهر الماضي حافظ له على القمة بفارق نقطة واحدة.
ويملك النصر 64 نقطة قبل جولتين من النهاية، وسيضمن اللقب لو انتصر في آخر مباراتين على الحزم ثم الباطن بغض النظر عن نتيجة مباراتي الهلال ضد الاتفاق والشباب.
ويدخل النصر مواجهة الحزم منتشيًا بضمان تأهله إلى دور الـ16 بدوري أبطال آسيا بعد الفوز على الوصل الإماراتي ورفع رصيده إلى 9 نقاط من 3 انتصارات رغم البداية الضعيفة بالخسارة في أول مباراتين.
لكن النصر سيواجه فريقًا يحاول الهروب من خطر الهبوط إذ يستقر في المركز 12 برصيد 30 نقطة متقدمًا بنقطتين عن المراكز المؤهلة لملحق البقاء.
وسيحاول النصر استغلال تفوقه التاريخي على الحزم إذ لم يخسر أمامه في أي مباراة رسمية منذ الهزيمة 1-0، في الدوري في مارس 2009.
ومنذ ذلك الحين تعادلا (2-2) في ديسمبر 2009، وفاز النصر في 5 مباريات متتالية آخرها 5-1 في أكتوبر الماضي.
ويأمل النصر في عدم تأجيل الحسم حتى الجولة الأخيرة وانتظار هدية من الاتفاق.
وبعد تأكد هبوط أُحد تتنافس أندية الاتحاد والحزم والفيحاء والقادسية والباطن على الهروب من السقوط إلى الدرجة الثانية.
ويهبط صاحبا المركزين الأخير وقبل الأخير، فيما يخوض صاحبا المركزين 13، و14 ملحق البقاء.
ويأتي الاتحاد في المركز 11 وله 31 نقطة متقدمًا بنقطة واحدة على الحزم و3 نقاط على الفيحاء و4 على القادسية و6 على الباطن.
ويلعب الاتحاد ضد الفتح والفيحاء ضد الرائد والقادسية ضد الوحدة والباطن ضد أُحد، وفي بقية مباريات الجولة يلعب الشباب ضد التعاون والفيصلي ضد الأهلي.