الكاتب الصحفي محمد القوصي
بالرغم من ان مواقع التواصل الاجتماعي، فيها ما فيها من الفوضي، و التسيب ، و احيانا الانحطاط الفكري، و الأخلاقي ، و انها فتحت بابًا للكلام و للكتابة لكل من هب و دب ، لكنها قدمت لنا اشخاصا بآراء جميلك و جريئة و محترمه، و هذا يجعل لوجهها القبيح وجها آخرا جميلا.
قدمت اشخاصا بآراء ناضجه و محترمة، و فتحت لهم نافذة للكلام و الكتابة، و إظهار ما بداخلهم من كاتب رشيق ، و ما لديهم من افكار لها قيمة، و ما عندهم من ثقافات و مخزون لغوي يساعدهم علي التعبير و من هؤلاء الذين تعجبني كتاباتهم علي توتير الكابتن محسن صالح، و هناك غيره أيضا.
محسن صالح كما هو محلل ناضج و تستمتع و انت تسمعه، هو أيضا كاتب رشيق لذيذ يعرف جيدا كيف يختار كلماته و جمله و تعبيراته، تشعر عندما تقرأ له تويته انه كتب لك قصة قصيرة بأسلوب ادبي رشيق، يستطيع ان يقول ما يريد في اقل عدد ممكن من الكلمات ، بل و بصيغة فيها جمل منحوته و كلمات مبتكرة، بجد هو يقدم متعة بكتاباته، ليس فقط لتحليلاته الكروية الناضجة بل لأنه موهوب فيما يكتب، و الغريب و العجيب ان مثل هذا الرجل بعيد عن الساحة الكروية في مصر، لا حد بيشوفه و لا حد بيسمعه، و لا حد بيستفيد مما لديه من كنوز فنية عن كرة القدم، شابو محسن صالح .