كلاكيت سادس مرة خلال أقل من 5 شهور، عقد رئيس الزمالك، جلسة مع السويسرى كريستيان جروس، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، على خلفية تراجع الاداء والنتائج وضياع قمة بطولة الدورى العام، والتأهل بطلوع الروح الى الدور قبل النهائى، لبطولة الكونفدرالية الأفريقية.
المثير أن جلسات رئيس الزمالك، مع السويسرى كريستيان جروس، يغلب عليها طابع الفنكوش، وانها بدون فائدة على الاطلاق، خاصة وأن المدير الفنى للفارس الأبيض، لا يستجيب من قريب أو بعيد، لاى طلبات الادارة الزملكاوية.
الجلسات التى تجمع رئيس الزمالك، مع المدير الفنى للأبيض، صورة بالكربون من بعضها البعض، حيث يتواجد كلا من اسماعيل يوسف، عضو مجلس الادارة، وأمير مرتضى المشرف العام على قطاع الكرة.
ودائما فى تلك الجلسات، يتحدث رئيس الزمالك، فى الوقت الذى يكتفى فيه السويسرى بدور المستمع والمتفرج، وتسيطر على ملامح وجهه نوعا من عدم الرضا.
طلبات رئيس الزمالك، وحديثه فى جميع الجلسات التى تجمعه، بالمدير الفنى، لا تتغير على الإطلاق، من خلال مطالبته بمنح الفرصة لكلا من ايمن حفنى وعمر السعيد ومحمد عنتر ومحمد حسن وأحمد مدبولى.
والمضحك والذى يكشف أن تلك الجلسات فنكوش، أن السويسرى كريستيان جروس، بعد اى جلسة لا يستجيب لأى طلب من طلبات رئيس القلعة البيضاء، ويرفع شعار التجاهل الكامل لهم.
ودائما يأتى حضور كريتسيان جروس، لتلك الجلسات بناء على الحاح من جانب الثنائى تيجانا وامير مرتضى، تفاديا لمزيد من الصدام مع رئيس النادى.
وبعد كل جلسة يكون التصريح المعتاد، بأن الإدارة تدعم وتساند الجهاز الفنى وتجدد الثقة فيه، من أجل التتويج بمختلف البطولات والألقاب.