فشل الأوروجوانى مارتن لاسارتي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، في تحقيق حلم الملايين من جماهير القلعة الحمراء، في التتويج بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا، ليودع الفريق البطولة من دور الـ 8، على يد فريق صن داونز، بنتيجة المباراتين 5 – 1.
وخلال مسيرة مارتن لاسارتي الأفريقية، مع الأهلي والتى خاض خلالها 8 مباريات، لم تظهر له بصمات واضحة، وارتكب العديد من الأخطاء الكارثية، كانت السبب في الخروج المبكر.
"وان ثرى " تستعرض أبرز خطايا مارتن لاسارتي الأفريقية، والتي جعلت الأحلام الأهلاوية تتبخر في حصد النجمة التاسعة.
هزائم خارج القاهرة
فشل مارتن لاسارتي، في التعامل بشكل جيد مع المواجهات التي خاضها المارد الأحمر خارج ملعبه، حيث فشل الفريق في تحقيق أى فوز مكتفيا بالتعادل مع شبيبة الساورة بطل الجزائر 1 – 1، والخسارة من سيمبا التنزانى 1 – صفر، فيتا كلوب الكونغولي 1 – صفر، والخسارة القاسية من صن داونز بطل جنوب أفريقيا بنتيجة 5 – صفر.
نتائج الأهلى غير الجيدة خارج ملعبه، تكشف فشل لاسارتى في التعامل بشكل ايجابي وعدم اجادة قراءة المنافسين جيدا.
ابعاد الخبرة
شهدت أغلبية مباريات الأهلي، خلال المشوار الأفريقي إبعاد اللاعبين الذين يتمتعون بالخبرة الأفريقية، وسبق لهم التعامل مع المواقف الصعبة، حيث قام بأبعاد كلا من حسام عاشور وأحمد فتحي ورامي ربيعه ووليد أزارو، معتمدا على العناصر التي لا تتمتع بالخبرة الأفريقية، وبالأخص في المواجهات المصيرية والحاسمة.
تجهيز البدائل
فشل مارتن لاسارتي، في تجهيز اللاعبين البدائل، للدفع بهم في الاوقات الصعبة التي يحتاجها الفريق، وظهر ذلك من خلال عدم تجهيز بدائل قوية لكلا من ناصر ماهر والنيجيري جونيور أجاي ورمضان، حيث شهدت العديد من المباريات الافريقية، تراجع اداء هؤلاء اللاعبين، بينما كان يصر المدير الفني على الدفع بهم، في ظل عدم وجود بدائل مميزة لهم.
كارثة صن داونز
فشل مارتن لاسارتي، في التعامل بشكل جيد مع فريق صن داونز، في مباراة الذهاب، من خلال اختيار التشكيل المناسب وخطة اللعب الجيدة، وعدم قراءة الفريق المنافس بشكل جيد، كان السبب الاساسي في الخسارة بخماسية نظيفة، وقتل الحلم الأحمر في التأهل للدور قبل النهائي لدوري أبطال افريقيا.
غياب روح المغامرة
أظهرت مباراة العودة أمام صن داونز بالقاهرة، والتى كان الأهلى يحتاج خلالها لتحقيق فوز كبير على بطل جنوب أفريقيا، غياب روح المغامرة والشجاعة الهجومية، لدى مارتن لاسارتي، من خلال تأخير التبديلات وعدم خوض اللقاء بثنائي هجومي، لوضع لاعبي صن داونز تحت حصار في ظل الاعتماد على الكرات العرضية، كما سيطرت النمطية على تبديلات الفريق حيث لم تكن هناك مجازافة من المدير الفني